أدت الظروف الاقتصادية التي تمر بها روسيا إلى تراجع الانفاق العسكري الذي يعتبر أولوية في البلاد، وذلك لأول مرة منذ 20 عاما، وفقا لمعهد ستوكهولم لدراسات السلام الدولية.
وبين المعهد أن روسيا أنفقت خلال العام 2017 ما قيمته 3.9 تريليون روبل (61 مليار دولار) على الجوانب الدفاعية بتراجع نسبته 17 في المائة عما انفقته في العام 2016، وأول تراجع في حجم هذا الانفاق منذ العام 1998.
وقال سايمون ويزمان الباحث في معهد ستوكهولم، إن خطة تحديث المعدات العسكرية التي انتهجتها روسيا تبقى في أعلى أولويات موسكو للوصول إلى تحديث كامل بحلول العام 2025 إلا أن الظروف الاقتصادية جعلت المحافظة على مستوى الانفاق العسكري أمرا صعبا.
التعليقات