أرامكو وسابك ترسيان عقد مشروع تحويل النفط لكيماويات على شركة أمريكية

قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اليوم الخميس، إنها وأرامكو السعودية، شريكتها في مشروع تحويل النفط الخام إلى كيماويات، أرستا عقدا على مجموعة كيه.بي.آر الهندسية الأمريكية لإدارة المشروع والأعمال الهندسية والتصميم.

كانت سابك، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، وأرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، وقعتا اتفاقا لبناء مجمع لتحويل 45 بالمئة من النفط الخام إلى كيماويات مباشرة بحسب "رويترز".

المشروع الذي يتكلف مليارات الدولار، ويقول الشريكان إنه سيكون أضخم منشأة لتحويل الخام إلى كيماويات في العالم والأولى من نوعها في السعودية، جزء من مساعي حكومة المملكة لتنويع موارد الاقتصاد المعتمد على تصدير النفط الخام.

وأوضح رئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، وفقا لوكالة الأنباء السعودية،  أن أرامكو ماضية في تنفيذ استراتيجياتنا وخططنا نحو المزيد من التكامل وإضافة القيمة، مضيفا "إن إرساء عقد إدارة المشروع الثاني على شركة (كي بي آر) يشكّل خطوة أساس أخرى ضمن جهود السعودية لإعادة توجيه مواردها الطبيعية الضخمة والاستفادة منها، وتحقيق أقصى عائد من الصناعات الكيميائية.

وأضاف "أنه مع دخول شركة (كي بي آر) إلى منظومة إدارة وتنفيذ هذا المشروع، فإن أرامكو السعودية و"سابك" على ثقة بأن الأطراف باتت في المكان المناسب ليمضي المشروع قدمًا في مراحله الأولى، فضلاً عن ثقتهما في المزيد من الاعتماد على المحتوى المحلي".

من جهته قال نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي، يوسف بن عبد الله البنيان "إن ترسية المشروع على شركة (كي بي آر) يُعد خطوة رئيسة إلى الأمام يقوم بها أرامكو السعودية و"سابك"، بهدف تطوير مجمع كبير للبتروكيميائيات، ودعم رؤية السعودية في إيجاد فرص العمل وابتكار تقنيات صناعية جديدة وتنويع مجموعة المنتجات".

ويتوقع بحلول عام 2030 أن يُصبح هذا المجمع واحدًا من أهم المشاريع التي تُسهم في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويضطلع بدور محوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنوع الاقتصادي والتحول من تصدير النفط إلى تطوير منتجات صناعية عالية القيمة.

التعليقات