الإمارات والسعودية تفلتان من موجة تراجع بورصات الخليج

جذبت أسهم قيادية بالبورصة السعودية، الاهتمام مجددا بعد بضعة أيام من مبيعات لجني الأرباح، في أعقاب قرار فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق رفع تصنيف الرياض إلى وضع السوق الناشئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9%  مع صعود أسهم البنوك وقطاع الطاقة.

وارتفع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 2.0%، وسهم المصافي العربية السعودية (ساركو) 3.0 %، وسهم التعدين العربية السعودية (معادن) 1.7% . وصعد سهم مصرف الراجحي 1.0 في المئة، وفقا لرويترز.

وقفز سهم مجموعة السريًع للأرضيات والمفروشات، التي تعاني خسائر، 7.6 % ، في تداول مكثف غير معتاد لأربع جلسات متتالية.

وقالت الشركة إن رئيسها التنفيذي وائل بن سعد الرشيد استقال لأسباب شخصية، وستعلن في وقت لاحق عن من سيحل محله.

وأغلق مؤشر بورصة قطر منخفضا 0.2% تحت ضغط أسهم القطاع المالي. وهبط سهم مصرف الريان، أكبر بنك متخصص في المعاملات الإسلامية في البلاد، 0.3%، رغم صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف قطري، 0.5 %.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3 % مع تراجع سهم إعمار العقارية 0.5%، مسجلا أدنى مستوى إغلاق في عامين، بفعل القلق من ضعف آفاق سوق العقارات في الإمارة.

لكن سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات، الذي كان يجري تداوله عند أدنى مستوياته في أربعة أشهر، ارتفع 1.2%.

وفي الكويت، تشهد سوق الأسهم أداء ضعيفا منذ قسمتها السلطات إلى ثلاثة أسواق يوم الأحد، السوق الأول والسوق الرئيسي وسوق المزادات، في إطار إصلاحات لتعزيز السيولة وجذب المزيد من الأموال الأجنبية. وقال بعض مديري الصناديق إن التغييرات أقلقت بعض المستثمرين مؤقتا وأحدثت اضطرابا في أنماط التداول المعتادة.

وتراجع مؤشر السوق الأول، الذي يضم أسهم الشركات الأكبر والأكثر سيولة، 0.8%، مسجلا خسائر لأربع جلسات متتالية.

وفي البورصة المصرية زاد المؤشر الرئيسي 0.1% رغم خسائر كبيرة لأسهم الاتصالات، التي تراجعت للجلسة الثانية على التوالي بعدما سحبت فيون ومقرها أمستردام، التي تملك حصة قدرها 57% في جلوبال تليكوم، عرضها لشراء باقي أسهم الشركة لأن العرض لم يحصل على الموافقات التنظيمية في مصر.

وهبط سهم جلوبال تليكوم 7.8 % بعدما هوى 16 % الثلاثاء، ليدفع قطاع الاتصالات بأكمله للتراجع، حيث انخفض سهما أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا والمصرية للاتصالات 7.1 و3.6 % على الترتيب.

لكن سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري قفز 8.7 % في تداول مكثف، إلى 14.10 جنيه مصري، مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الشهر الذي أُدرجت فيه الشركة في نوفمبر تشرين الثاني 2007.

وحقق السهم مكاسب بنحو 25 % هذا الأسبوع، ليقترب جدا من مستواه القياسي المرتفع البالغ 15.12 جنيه.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. زاد المؤشر 0.9 % إلى 7872 نقطة.

- دبي.. انخفض المؤشر 0.3 % إلى 3091 نقطة.

- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.5 % إلى 4609 نقاط.

- قطر.. نزل المؤشر 0.2 % إلى 8708 نقاط.

- مصر.. زاد المؤشر 0.1 % إلى 17510 نقاط.

- الكويت.. هبط المؤشر 0.8 % إلى 4798 نقطة.

- البحرين.. تراجع المؤشر 0.6 % إلى 1283 نقطة.

- سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.4 % إلى 4795 نقطة.

التعليقات