روسيا تتجه إلى زيمبابوي للبحث عن البلاتيين والألماس مع الدعم العسكري

تسعى موسكو للتعاون مع زيمبابوي في المجال العسكري، وتتطلع إلى فرص في قطاع الألماس والتنفيذ الكامل لمشروع مشترك للبلاتين، قيمته ثلاثة مليارات دولار بالقرب من هاراري، حسبما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

وعقد لافروف، الذي يقوم بجولة في أفريقيا، اجتماعات مع رئيس زيمابوي إيمرسون منانجاجوا ومسؤولين كبار في الحكومة، ووقع اتفاقا لإقامة منطقة اقتصادية خاصة للشركات الروسية لتصنيع منتجات للتصدير بحسب "رويترز".

وقال لافروف للصحفيين، من خلال مترجم، "تحدثنا أيضا عن آفاق للتعاون العسكري والفني. لدينا مجموعة خاصة تعمل على هذا الموضوع تحديدا".

وأوقفت دول غربية، اعتادت توريد معدات عسكرية إلى زيمبابوي من بينها طائرات مقاتلة ومركبات، إمداداتها في عام 2000 بعد فرض عقوبات على حكومة الرئيس السابق روبرت موجابي بفعل اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان.

وأبلغ كريس موتسفانجوا، المستشار الخاص للرئيس، الصحفيين في وقت لاحق أن وزارة الدفاع تجري محادثات مع روسيا حول مشتريات معدات عسكرية. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

ودخل كونسورتيوم روسي يضم روستيك العملاقة لصناعة الأسلحة في شراكة مع مجموعة زيمبابوية في 2014 لتطوير مشروع للبلاتين بقيمة ثلاثة مليارات دولار بالقرب من العاصمة، لكن المشروع توقف.

ومن المتوقع أن تحيي زيارة لافروف المشروع التعديني الذي يعد واحدا من أكبر الاستثمارات المنفردة في البلاد منذ استقلالها في عام 1980.

وقال لافروف "أكدنا بصفة خاصة على تنفيذ المشروع المشترك للتنقيب في مكمن داروندال للبلاتين، وهو الأكبر في العالم، ويديره حاليا مشروع مشترك بين زيمبابوي وروسيا".

وتحوز زيمبابوي ثاني أكبر مكامن معروفة للبلاتين بعد جنوب إفريقيا، ويعد مشروع داروندال أكبر مكمن منفرد في العالم.

ويكافح منانجاجوا لجذب مستثمرين أجانب لتحفيز الاقتصاد، وتعهد بإجراء إصلاحات لحماية الاستثمارات.

التعليقات