"كانون الشرق الأوسط" تنظم دروس لتعليم موظفيها اللغة العربية بمناسبة "اليوم العالمي للغة الأم"

 احتفاءً باليوم العالمي للغة الأم واستكمالاً لالتزامها بدعم مبادرة "بالعربي"، تنظم "كانون الشرق الأوسط"- الشركة الرائدة في حلول التصوير- سلسلة من دروس تعليم اللغات لموظفيها. وتتضمن الدروس سلسلة من جلسات تعليم اللغة العربية نظراً لكونها اللغة الأم في المنطقة، ولأهميتها كجانبٍ مهم للعيش والعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويعدّ اليوم العالمي للغة الأم مناسبة عالمية أقرتها منظمة "اليونسكو" منذ 20 عاماً تقريباً لتنعقد يوم 21 فبراير من كل عام، وذلك احتفاءً بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات. وبدورها، تسعى "كانون" من خلال الدروس إلى تعزيز مشاركة موظفيها في إطار تفاعلي يجسر بين الفروقات الثقافية، ويكسبهم فهماً أعمق للغة العربية، كما يمنحهم الفرصة لفهم هذه اللغة والتحدث بها.

 علاوةً على ذلك، تهدف "كانون" إلى تشجيع الموظفين الناطقين باللغة العربية على لعب دور مهم عبر تعليم زملائهم والتفاعل معهم باللغة العربية خلال الدروس وخارجها. ويسهم ذلك بتعزيز التواصل بين الموظفين، فضلاً عن توفير نهج عملي ومباشر أكثر لتعلم لغة جديدة.

 وفي معرض تعليقها على الموضوع، قالت مي يوسف، مدير الاتصال المؤسسي وخدمات التسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "كانون الشرق الأوسط": "يشكل اليوم العالمي للغة الأم فرصة أخرى لنا لترسيخ أهمية اللغة العربية ضمن الشركة، ولا سيما بين الموظفين. وتستند هذه المبادرة إلى حملة ’اتبع سعادتك‘ التي أطقتها ’كانون‘ عام 2017 بناءً على ثلاث ركائز هي: المستقبل والشباب والسعادة. وتندرج دروس تعليم اللغة العربية تحت إطار ركيزة السعادة التي تم تطويرها لدمج موظفينا في الأنشطة والمشاريع التي تدعم تطورهم على الصعيدين الشخصي والمهني، وبالتالي تمكينهم من المساهمة في بناء مجتمعهم. وتوفر هذه الدروس فرصةً مميزة للموظفين غير العرب للتفاعل مع المجتمع العربي وفهمه بشكلٍ أفضل عبر تعلم لغته".

وأضافت يوسف: "وعلى صعيد الأعمال، تؤكد ’كانون‘ على أهمية اللغة العربية عبر توفير منتجات وحلول مدعومة بواجهة عربية وكتيبات إرشادية باللغة العربية أيضاً، وذلك حرصاً منها على التواصل بفاعلية مع شركائها وعملائها في المنطقة. ومع تصاعد التوجهات الرقمية في عالمنا اليوم، تهدف شركتنا إلى دعم وتعزيز إنشاء المحتوى الرقمي العربي عبر حلول التصوير التي تقدمها. ورغم الطلب المتنامي على المحتوى العربي، لكنه لا يشكل للأسف سوى 2- 3 بالمئة فقط من المحتوى العالمي. وهذا بطبيعة الحال لا يتناسب مع العدد الكبير للناطقين باللغة العربية والذي يقترب من 300 مليون نسمة، مما يجعلها تتربع في المرتبة الخامسة بين أكثر اللغات انتشاراً في العالم".

كما يهدف برنامج دروس اللغة العربية إلى دعم التزام دولة الإمارات بالحفاظ على اللغة العربية والترويج لها عالمياً، وذلك لتسليط الضوء على المساهمات الهائلة التي قدمتها حتى الآن، والحفاظ عليها بوصفها إحدى اللغات المستقبلية، مع التركيز على تطوير الابتكارات والأبحاث التي تنبع من هذه المنطقة.

 واحتفلت "كانون" أيضاً العام الماضي باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف في 18 ديسمبر، وذلك عبر سلسلة من الأنشطة التي تدعم وتحتفي باللغة العربية في جميع أنحاء المنطقة. وتضمنت تلك الأنشطة رعاية النسخة الخامسة من مبادرة "بالعربي" التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، إضافة إلى إطلاق حملة على مستوى المنطقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لترسيخ المكانة العريقة للغة العربية في عصرنا الرقمي الراهن، الأمر الذي يشكل عنصراً مهماً في الرؤية الذكية التي تتبناها عدّة حكومات في المنطقة.

التعليقات