"إن وجود الاحتلال وتبعاته هو السبب الأول والأخير في التوتر، وسبب التدهور على كافة الأصعدة في بلادنا وفي المنطقة"، حسبما قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المحافظات الجنوبية هو تصعيد خطير، ويأتي ضمن سياسة التصعيد المتواصل التي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وحمل المتحدث الرسمي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذا التصعيد العدواني الخطير، وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض الحصار الجائر على شعبنا وأرضنا في قطاع غزة، ويواصل فرض "الحصارات المتنقلة" والملاحقات والمداهمات وإطلاق النار على أبناء شعبنا، في ظل سرقة ونهب أرضه وممتلكاته، وإفلات المستوطنين، واستهداف عاصمتنا ومقدساتنا، لا يمكن أن يواجه ويجابه إلا بالوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء الانقسام. وجدد المتحدث الرسمي التأكيد على أن قضيتنا الوطنية تواجه اليوم، أسوأ وأصعب التحديات، وبالتالي لا يمكن التغلب عليها إلا بتحقيق المصالحة وإرساء أسس الوحدة الوطنية، وما زالت الفرصة أمامنا ماثلة لتحقيق وحدتنا ورص صفوفنا، وكسر إرادة هذا الاحتلال والخلاص منه ونيل الحرية والاستقلال.