حذر سفير الاتحاد الأوروبي لدى زيمبابوي "فيليب فان دامى" من أن مستقبل زيمبابوي الاقتصادي يبدو قاتما إذا لم تقم حكومتها بإجراء إصلاحات جذرية.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي "إنه إذا قامت حكومة زيمبابوي بإجراء تغيير جذري على سياستها، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث تحول سريع، وقد سمعنا من الرئيس إمنانجاجوا والعديد من وزرائه يتحدثون عن مسألة التوطين وقضية الأراضي، وهذه تعتبر عناصر هامة بأجندة الإصلاح، ويمكن أن تؤدي إلى تحسن مناخ الاستثمار"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط .

وأضاف "أنه كلما أسرعت الحكومة بتنفيذ التزاماتها، كلما أمكن تحقيق تحول سريع في مسارها الاقتصادي، ويمكن تحقيق هذا التحول في حالة واحدة، وهي أن تتحرك الحكومة نحو إجراء تغييرات جذرية في سياستها مثلما أشارت من قبل".

وتابع "إنه يتعين على حكومة الرئيس إمنانجاجوا البدء في إجراء مفاوضات مع مؤسسات دولية متعددة الأطراف، حتى يمكنها البدء في الحصول على تمويل جديد قبل نهاية العام".

وأعاد سفير الاتحاد الأوروبي إلى الأذهان أن الحكومة الجديدة في زيمبابوي كانت قد أشارت إلى أنها ترغب في أن تفعل أكثر مما وعدت به حكومة الرئيس السابق روبرت موجابي فيما يتعلق بمفاوضات "ليما" بشأن ظاهرة التغير المناخي.