أكد الدكتور نيلسون تورتو المدير التنفيذي للأكاديمية الأفريقية للعلوم أن البنك الدولي خلال الخمس سنوات الأخيرة يدعم مراكز التميز في القارة الإفريقية، والتي تدعم الجامعات ومراكز الأبحاث في مجال التكنولوجيا وتعزيز القدرات، مشيرًا إلى أن مراكز التميز قامت بالتنسيق فيما بينها وإنشاء وحدة للتنفيذ من خلال ربط الجامعات الإفريقية.
جاء ذلك خلال مشاركته فى جلسة حول (تعزيز التعاون الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعليم وشبكات البحوث) خلال فعاليات المنتدى الإفريقى الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تستضيفه مصر حاليا ويقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أنه جار حاليًا الإعداد لمشروع تحسين القدرات الإقليمية، وتعزيز الشراكة داخل نطاق القارة الإفريقية، لافتا الى أن انطلاق المرحلة الثالثة لمراكز التميز في إفريقيا يهدف إلى تحسين وتقوية القدرات، وتقديم الدعم لكل دولة حسب نظمها الخاص ، حيث تتم المبادرة على مرحلتين الأولي على المستوى الإقليمي من خلال خطط الابتكار ومنح الدكتوراه ، والثانية مشروعات الابتكار.
من جانبه ، أشار توماس موالي مدير المعرفة والتعلم بالمؤسسة الإفريقية لبناء القدرات الى أن أجندة 2063 تسعى لنشر الرفاهية في القارة الإفريقية ، وتطوير ودعم الابتكار ووضع الاستراتيجيات للعلوم والابتكار في القارة الإفريقية.
وطالب بوضع استراتيجية لتطوير وتقديم الدعم في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيرا الى أنه يجب على الدول الأفريقية الاستثمار في هذه المجالات اذا أرادت التقدم.
ولفت المشاركون فى الجلسة الى أن مسئولية تمويل البحوث والابتكار هي من جوهر مسئوليات الدولة أيا كان الشركاء، وينبغي على الدول التنسيق فيما بينها بحيث لا يكون هناك تشتت في مراكز الأبحاث ، وخلق الحوافز لبلورة الرؤية وتدعيم القدرات وتدعيم دور القطاع الخاص للتحول التنافسي.
شهد الجلسة كاسيريم نوك رئيس التكنولوجيات الجديدة والابتكار باللجنة الاقتصادية الإفريقية للأمم المتحدة، وكاسيريم باري مدير عام شبكة البحوث والتعليم في غرب ووسط إفريقيا، والدكتور سعيد درويش مستشار وزير التعليم العالي لشئون ربط البحث العلمى بالصناعة.
التعليقات