"الفيتو".........الملاذ الآمن للنظام السوري

عرقلت روسيا والصين صدور مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي ؛لمعاقبة النظام السوري على استخدامه أسلحة كيميائية، بينما نددت الولايات المتحدة وفرنسا بالاستخدام المزدوج لحق النقض "فيتو"، في حين امتنعت مصر عن التصويت متحدثة عن اتهامات جزافية.

وأيد مشروع القرار الذي صاغته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تسعة من أعضاء المجلس، وعارضه ثلاثة هم روسيا والصين وبوليفيا، في حين امتنعت كل من مصر وإثيوبيا وكزاخستان عن التصويت.

وبعد التصويت، قالت المندوبة الأميركية "نيكي هايلي" إن هذا القرار كان مناسبا جدا، مضيفة أنه يوم حزين في مجلس الأمن عندما تبدأ دول بخلق الأعذار لدول أخرى تقتل شعوبها"، كما اعتبرت أن العالم بات مكانا أكثر خطورة بالتأكيد بعد هذا الفيتو المزدوج.

وبدوره، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة "فرانسوا ديلاتر" إن إخفاق المجلس في اتخاذ إجراء سيبعث برسالة حصانة.

كما أعرب وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرولت" عن أسفه للفيتو المزدوج، محملا روسيا مسؤولية كبيرة إزاء الشعب السوري وباقي الإنسانية.

أما سفير الصين لدى الأمم المتحدة "ليو جي إن" فاعتبر أنه من السابق لأوانه اتخاذ إجراء لأن التحقيقات الدولية لا تزال مستمرة، مضيفا أن بلاده تعارض استخدام الأسلحة الكيميائية.

التعليقات