اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء، و محافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش آخر التطورات الخاصة باستهداف المواطنين الأبرياء فى منطقة شمال سيناء من قبل التنظيمات الإرهابية مما أدى إلى انتقال عدد من أسر المواطنين الأقباط إلى محافظة الإسماعيلية، حيث تم استقبالهم وتسكينهم لحين الإنتهاء من التعامل مع العناصر الإرهابية. وقد وجه السيد الرئيس بأهمية التصدى لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، ووأد كافة مخططات هذه التنظيمات لترويع أبناء الوطن الآمنين وتهديد ممتلكاتهم. كما وجه سيادته الحكومة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل إقامة المواطنين فى المناطق التي انتقلوا إليها وتذليل أية عقبات قد تواجههم.وذكر السفيرعلاء يوسف أن الاجتماع تناول كذلك عدداً من الموضوعات التي تمس الحياة اليومية للمواطنين وتوفير السلع والخدمات وتحسين ظروفهم المعيشية، حيث تم التطرق للمؤشرات الاقتصادية العامة، خاصة ما يتعلق بزيادة حجم احتياطى البلاد من النقد الأجنبى، فضلاً عن استعراض آخر التطورات الخاصة بأسعار صرف العملات الأجنبية وانخفاضها أمام الجنيه. وقد وجه السيد الرئيس الحكومة بالعمل على توفير مختلف السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة فى كافة المحافظات مع زيادة منافذ البيع المخصصة لهذه السلع.وفى إطار متابعة جهود الحكومة لحل أزمة المرور، وجه السيد الرئيس بالعمل على حل الأزمات المرورية من خلال تفعيل وتطوير قانون المرور، واستخدام أفضل الوسائل العلمية لتحقيق السيولة المرورية، وأكد سيادته أهمية أن يشعر المواطن بزيادة الانضباط المرورى وتواجد رجال الأمن فى الشارع وبجهودهم فى تسهيل حركته وتقليل الأخطار والحوادث التى تقع على الطرق، من خلال العمل على تكثيف الخدمات والحملات المرورية لرصد كافة المخالفات وعدم التهاون مع مخالفى قواعد المرور، واستمرار هذه الحملات بدون إطار زمنى لحين عودة الانضباط للحالة المرورية.
التعليقات