خرج الآلاف من القبارصة الأتراك إلى شوراع عاصمة قبرص، نيقوسيا، بعد دعوات إلى مظاهرة كبيرة ضد سياسات أنقرة المتشددة تجاه الحريات.
ووفق ما ذكرته سكاى نيوز عن صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن الأمطار الغزيرة لم تمنع القبارصة الأتراك من الخروج بأعداد غفيرة، للتظاهر وترديد "نريد أن تعود بلادنا".
وارتفعت حدة التوترات مع الحكومة التركية هذا الأسبوع، بعد أن هاجم مجموعة من المتشددين مكتب صحيفة "أفريكا" القبرصية التركية.
وجاء الهجوم، بعد أن نشرت الصحيفة مقالا على صفحتها الأولى تنتقد فيه الهجوم العسكري لتركيا ضد المسلحين الأكراد في سوريا.
وشبهت الصحيفة الهجوم بعملية أنقرة العسكرية التي نفذتها عام 1974 في قبرص، حين استولت تركيا على الثلث الشمالي للجزيرة.
وقالت وكالة الأنباء القبرصية: إن وزارة الخارجية " تدين بشدة مرة أخرى الحادث الذي كان بلا شك نتيجة للتحريض العلني الذي قام به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
من جهته، ذكر قال النقابي سينر إلسيل للغارديان "الهجوم كان عنيفا جدا ومهينا للقبارصة الأتراك الذين لم يعودوا يشعرون بالأمن في بلادهم".
وأضاف "في تركيا، تم سجن المثقفين والصحفيين والكتاب، ليس هناك معارضة.. ولكن في قبرص هناك أشخاص يؤمنون بالديمقراطية والسلام ".
التعليقات