قامت "ميلريم" الشركة الإستونية المزوّدة لحلول الدفاع بمشاركة جهودها مع كل من المجموعة الذهبية الدولية (IGG)، وشركة "رايثيون" في المملكة المتحدة، وشركة الإلكترونيات المتقدمة AEC، لتقديم تقنياتها المتقدمة في مجال الحرب الروبوتية من خلال عرض نموذجها للمركبة العسكرية البرّية الغير مأهولة ذاتية القيادة "ثيميس" في معرض أيدكس 2017.

وقال كولدار فارسي الرئيس التنفيذي لشركة "ميلريم" بأن الشركة تطرح تقنياتها في ثلاثة أماكن للعرض مع ثلاث شركات مختلفة، وهذا يوضح مدى تميز النموذج الأول الكامل للمركبة البرية المعدلة "ثيميس"، وأضاف فارسي أن المركبة تُشكل منصة واحدة يمكن أن تُسلَح بسهولة بحمولات محددة طبقاً لاحتياجات الجيوش في المنطقة وستساعد على توسيع نطاق القدرة الروبوتية العسكرية.

وقد أسفر تعاون "ميلريم" مع الشركات الثلاث عن طرحها لثلاثة أشكال مختلفة لأول نموذج للمركبة البرية ذاتية القيادة المعدلة "ثيميس" وذلك في سياق عمل الشركة على برنامج التشغيل ("دي آي بي إس")، وهو الاستخدام التكتيكي للنظم الذكية غير المأهولة، وعلى تقنيات أخرى تستهدف نشر وتوسيع نطاق قدرات الحرب الروبوتية.

وبتعاون شركة "ميلريم" مع المجموعة الذهبية الدولية (IGG)، ستقدم أول مركبة بريّة مُسلحة ذاتية القيادة معدة خصيصاً للسوق الإماراتية حيث تتميز المركبة المعروضة "ثيمس" بأنها مُزودة بمحطة أسلحة يتم التحكم فيها عن بعد مُقدمة من شركة (أسيلسان Aselsan) التركية للصناعات العسكرية والإلكترونية، وتستهدف الشركات تسويق المركبة بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية.

وبتعاونها مع شركة الإلكترونيات المتقدمة، ستقوم شركة "ميلريم" بطرح مركبة "ثيميس" كوسيلة للنقل تستهدف المعدات الحربية الخفيفة حيث تملك المركبة القدرة على حمل ما يصل إلى 750 كيلو جراماً والعمل لمدة 10 ساعات متواصلة باستخدام التقنية المعدلة الجديدة وهي مُجهزة بمنظار أرضي، بالإضافة إلى معدات كشف العبوات الناسفة والتي قامت بإضافتها شركة "رايثيون" من المملكة المتحدة.

وبالإمكان الاطلاع على مركبة "ميليرم" الثالثة في الجناح الإستوني (07-C10) والذي يتواجد فيه العديد من الشركات الإستونية العاملة في مجال حلول الدفاع.

هذا وبالإمكان استخدام المركبة "ثيميس" في الإخلاء الطبي وتوجيه عمليات هبوط الطائرات ذاتية القيادة، وكمنصة للتزود بالطاقة وأداة للاستشعار، وغيرها من الاستخدامات.

وتستخدِم المركبة منصة واحدة لعدة تطبيقات، كما تساهم في تخفيض تكاليف الصيانة والتدريب للمستخدمين النهائيين.