حركة يهودية: ليس للصهاينة حقوق سيادة ولو على ذرة تراب من أراضي فلسطين

شارك وفد من حركة ناطوري كارتا اليهودية برئاسة الحاخام اليهودى مير هيرش في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس اليوم الأربعاء، وهو ما أرجعته الحركة إلى "عرض الموقف اليهودي الأصلي بشأن قضية القدس التاريخية".

وقال الحاخام مير هيرش زعيم حركة ناطورى كارتا اليهودية في كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، "نشارك في هذا المؤتمر من أجل عرض الموقف اليهودي الأصلي بشأن قضية القدس التاريخية، مؤكدا أنه "ليس هناك ثمة ارتباط بين الصهاينة، وقادتهم بالشعب اليهودي وشريعته"، وذلك بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع تويتر منذ قليل.

وقال مير هيرش خلال المؤتمر :"نلتمس من العالم الإسلامي ألا يلقبوا  الصهاينة بالإسرائيليين أو اليهود، فينبغي أن ينعتوهم بالصهاينة المحتلين، وأن يعلنوا أنهم ليسوا يهودا على الإطلاق، ولا يرتبطون بالشعب اليهودي ولا بتوراته".

وأردف :"ليس لهؤلاء الصهاينة ثمة حقوق سيادة ولو على ذرة تراب من أراضي فلسطين وسيطرتهم عليها بقوة السلاح تناقض أحكام التوراة، لاسيما أن تلك السيطرة جاءت على حساب هؤلاء السكان القدماء المسلمين، سكان تلك الأرض المقدسة منذ ما يقارب من 1500 عام".

وأردف زعيم حركة ناطوري كارتا اليهودية: "نحن اليهود الفلسطينيون الأصليون المؤمنون بالله وبتوراته المعارضون لحقيقة قيام الكيان الصهيوني نوجه التحية للإمام الأكبر (شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب)، ولكل المشاركين المحترمين في هذه الفاعلية المهمة المتصلة بالإعلان عن القدس التاريخية".

وأوضح: العلاقات بين الشعب العربي واليهود كانت ولا تزال علاقات سلام وود وحب، والحقائق تؤكد أنه تقريبا في كل الدول العربية عاش مئات الآلاف من اليهود طوال مئات الأعوام، وسط احترام وتقدير متبادل.

وكان وفد من الحركة برئاسة الحاخام اليهودى مير هيرش حضر مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" حيث تعد الحركة إحدى الحركات الرافضة للكيان الصهيوني ووجوده في الأراضي الفلسطينية، ووزع وفد الحركة بيانا لهم باللغة العربية يؤكد رفضهم للكيان الصهيوني، وأن وجوده غير شرعي ومخالف للعقيدة اليهودية، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء قراره بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

و"ناطوري كارتا" حركة يهودية تأسست عام 1935 ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل.

التعليقات