علق الخبير العسكري، فيكتور موراكوفسكي، على تصريح لصحيفة ألمانية حول خطورة صاروخ "تسيركون" الروسي على حاملات الطائرات الأمريكية.
وقال فيكتور إن صاروخ "تسيركون" هو صاروخ أسرع من الصوت، وليس من الضروري أن يكون على متن سفينة، وإنما يمكن إطلاقه من اليابسة أيضا. وبما أن العمل على الصاروخ لم ينتهي بعد، فمن السابق لأوانه أن نقول عن مكان تواجده، ولكن من المعلوم لدينا عن التجرب الناجحة للصاروخ. كما من المعلوم أنه خلال الإختبارات وصلت سرعة الصاروخ إلى 7-8 أضعاف من سرعة الصوت وفقا لـ"سبوتنيك".
وأضاف "حتى الآن، لا يوجد أي صاروخ في أي بلد يتمتع بذلك. وبناء على ذلك، فإن وسائل الدفاع المضادة للصواريخ والدفاعات المضادة للطائرات لن تكون فعالة أمام سرعته".
واستطرد قائلا "لهذا قامت الصحيفة الألمانية باستنتاجها، حيث لا يمكن اعتراض صاروخ "تسيركون" بأي وسيلة كانت إلى الآن".
وصرحت صحيفة "Stern" الألمانية بأن موسكو تستطيع أن تستهدف حاملات الطائرات الأمريكية بكل سهولة. حيث يمكن لصاروخ "تسيركون" الأسرع من الصوت تدمير حاملات الطائرات الأمريكية دون أي رادع، ويتبقى للأمريكيين مشاهدة كيفية غرق الحاملات فقط.
ووفقا للصحيفة، فإن الكرملين استثمر 1.7 مليار دولار في كل من الطرادات "أدميرال ناخيموف" و"بيتر فيليكي". وسيتم تزويد هذه السفن الضخمة بصاروخ "تسيركون 3 إم22". كما سيتم تزويد كل سفينة بـ174 منصة إطلاق.
وبفضل سرعته (صاروخ تسيركون) التي تصل إلى 9 آلاف كم في الساعة، فإنه يستطيع التغلب بسهولة على الحماية التي تتمتع بها أي حاملة طائرات أو مدمرة. ويصل مداه الفعال إلى 600 كم، مما يجعل أي مهمة تكتيكية في البحر ناجحة تماما. كما سوف يتم تزويد السفينتان بصواريخ مجنحة جديدة يصل مداها الفعال إلى 3 آلاف كم.
ووفقا لرئيس شركة بناء السفن المتحدة (أوسك)، أليكسي رحمانوف، الذي صرح في ديسمبر من العام الماضي، بأنه سيتم استبدال صواريخ "بي-700" بصواريخ "تسيركون" في الطرادات والغواصات النووية الجديدة الروسية، وأيضا حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف".
كما تم طوير منصة إطلاق خاصة، تستطيع إطلاق الصواريخ المجنحة "كاليبر" و"أونيكس" وصواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت في آن واحد.
ويعتبر تسيركون تطوير لصاروخ مجنح جديد، تفوق سرعته سرعة الصوت، والتي من الممكن أن تصل إلى 9000 كم/ ساعة، وهو من الصواريخ المجنحة المضادة للسفن، ويصل المدى الفعال له لمسافة نحو 600 كيلومتر.
وخلال تجربة في أبريل من العام الماضي 2017، حلق صاروخ تسيركون الذى يبلغ طوله 10 أمتار، بسرعة تبلغ ثماني أضعاف سرعة الصوت، الأمر الذي جعله هدفًا صعبًا على الأنظمة الدفاعية الصاروخية الحالية للعدو المحتمل.
التعليقات