إيران تعيد فتح تحقيقاتها في وفاة الرئيس السابق رفسنجاني

أعادت إيران فتح ملف التحقيقات في وفاة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بحسب أفراد عائلته الذين قالوا إن جثته تحمل مستوى نشاط إشعاعي في مرتفع بشكل غير اعتيادي.

وكانت ابنة رفسنجاني فائزة هاشمي، كشفت الشهر الماضي، أن فحصاً قاده مجلس الأمن القومي الأعلى في البلاد، أقرّ أن مستوى النشاط الإشعاعي في جسد والدها هو عشرة أضعاف ما يعتبر مقبولاً.

وكان النائب الإسلامي، ياسر هاشمي، أعلن الأسبوع الماضي أن الرئيس الحالي حسن روحاني الحليف المقرب من رفسنجاني أمر المجلس بإعادة فتح التحقيق، وذلك حسبما أوردت صحيفة "غارديان" البريطانية، الثلاثاء.

وقال أحد أفراد الأسرة الذي فضل عدم ذكر اسمه إن "التوافق داخل الأسرة هو أنه قُتل، أو على الأقل لم يمت لأسباب طبيعية".

وقالت الصحيفة إن عينة دم أخذت من جثة رفسنجاني في المستشفى بعد وفاته، بناء على طلب ابن أخيه، لكن العينة تلك فُقدت في ظل ظروف غامضة.

وتم تحديد مستوى النشاط الإشعاعي بعد فحص أنبوب القسطرة الذي كان متصلاً بالجسم. وليس من الواضح ما إذا كانت عينة الدم أعطت نتيجة مختلفة.

وأخذت عينات من جميع أفراد العائلة بما في ذلك الأحفاد لمقارنة مستويات النشاط الإشعاعي لرفسنجاني. وليس من الواضح ما إذا كان المستوى الموجود في قسطرة رافنجاني كافياً لإعلان مقتله.

وواجهت عائلة رفسنجاني قيوداً على تحركاتها منذ وفاته. ومنع بعضهم، بمن فيهم فائزة هاشمي، من مغادرة البلاد. واشتكت الأسرة من أن بعض وثائق رفسنجاني أخذت من مكتبه، بحسب الصحيفة.

وتوفي رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني ورئيس الجمهورية الأسبق، رفسنجاني في 8 يناير 2017،  إثر ذبحة صدرية عن عمر ناهز 82 عاماً.

التعليقات