أقيمت مؤخرا في مدينة باستو جنوب غرب كولومبيا، فعاليات مهرجان "الأبيض والأسود" السنوي، الذي يحتفل بالتنوع الثقافي والعرقي، ويستقي فكرته من مزيج من ثقافات الإنديز والأمازون ومنطقة المحيط الهادئ.
فراشات وطيور وأفيال، وغيرها من المجسمات المختلفة لرؤوس يشهدها مهرجان تقيمه كولومبيا سنويا في هذا الوقت من العام محتفلة بالتنوع الثقافي والعرقي، بحسب وكالة أنباء رويترز.
وعلى إيقاع الطبول وأنغام الموسيقى، تتحرك هذه المجسمات الضخمة الملونة في كرنفال "الأبيض والأسود"، الذي يستقي فكرته من مزيج من ثقافات الإنديز والأمازون ومنطقة المحيط الهادئ، والذي يقام في مدينة باستو جنوب غرب البلاد.
المهرجان الذي وصفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عام 2009 بأنه أحد روائع التراث الشفهي غير المادي للبشرية، تستمر فعالياته ليومين، ويرتدي المشاركون في أحد أيامه أزياء بيضاء، وفي اليوم الآخر أزياء سوداء إلى جانب الألوان في رمز للوحدة والمساواة.
الكرنفال الذي ظهر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في أحد احتفالاته في أعوام سابقة، يجذب السائحين أيضا، وكان من بينهم ماريا فالنتينا جونزاليز، التي أعربت عن إعجابها بفعاليات المهرجان وأداء الفنانين فيه ممن يولون اهتماما كبيرا للتفاصيل.
وأضافت، أن هذه هي أول مرة تحضر فيها إلى المهرجان وتجده جميلا ورائعا.
وفي اليوم الأبيض، يقيم الفنانون موكبا استعراضيا، يستمر لست ساعات بملابس ملونة، في حين يشجعون في اليوم الثاني على تلوين وجوههم باللون الأسود إحياء لذكرى تحرير العبيد.
التعليقات