أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المنعقد يومي 12 و13 ديسمبر الماضي، والصادر اليوم الأربعاء استمرار قلق المجلس من ضعف معدل التضخم في الولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن يتسبب في بطء وتيرة زيادة أسعار الفائدة خلال 2018، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية .
وقد صوت أعضاء المجلس، خلال الاجتماع، لصالح زيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من 25ر1% إلى 5ر1%.
وذكر محضر الاجتماع أن "المعلومات التي تمت مراجعتها خلال اجتماع 12 و13 ديسمبر أشارت إلى استمرار تحسن أحوال سوق العمل خلال نوفمبر، وأشارت إلى أن النمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي ارتفع بوتيرة ملموسة خلال النصف الثاني من 2017".
كما ذكر الاتحاد أن رفع توقعاته الاقتصادية بفضل الإصلاحات الضريبية التي مررتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وذكر محضر الاجتماع أن أغلب المشاركين فيه أشاروا إلى أن التغيرات المحتملة في السياسة الضريبية الاتحادية، كانت عاملا دفعهم إلى زيادة توقعاتهم بشأن نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي خلال السنوات العديدة المقبلة.
كما جاء إنفاق الأمريكيين خلال موسم عطلة عيد الميلاد "قويا" في العديد من مقاطعات مجلس الاحتياط الاتحادي "،حيث توقع الكثير من المشاركين أن تعزز التخفيضات المقترحة لضريبة الدخل الشخصي الإنفاق الاستهلاكي.
التعليقات