أثار رئيس جواتيمالا جيمى موراليس حالة من الجدل بعد أن أصبح أول رئيس يقرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، متبعا فى ذلك خطى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أعلن فى السادس من ديسمبر نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والأعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ما أثار حالة من الغضب العارم والاستهجان العالمي.

وقد أعلن الرئيس الجواتيمالى اليوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، لتكون بذلك الدولة الأولى التى تقوم بهذه الخطوة، فى بادرة رآها المحللون السياسيون خطوة لشراء ولاء الرئيس الأمريكى دونلد ترامب، فضلا عن قضايا الفساد المرفوعة بحقه وبحق أسرته أمام لجنة لمكافحة الفساد تابعة للأمم المتحدة، وهو ما اتعكس على التصويت ضد الاجماع الدولى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس.

قفز  الرئيس الجواتيمالى إلى سدة الحكم معتمدا على شعبيته التى حققها بفضل برامجه ومسلسلاته الكوميدية، حيث كون مع شقيقه سامى ثنائيا فنيا كوميديا "موراليجاس" بمعنى الأخلاق ، وغالبا ما كان يقوم بأدوار مثل "المهرج" و"اللص" و"الرجل البخيل"، وهى صفات تتشابه مع قادة دولة الاحتلال الإسرائيلى من سارقى تاريخ وأراضى الشعوب.

واجه موراليس انتقادات بسبب أفكاره السياسية التي وصفت بالخيالية مثل تعهده بتوزيع تليفونات ذكية على الأطفال أو ربط المدرسين بجهاز تحديد المواقع (جي.بي.اس) للتأكد من حضورهم الفصول الدراسية.

ووعد موراليس عشية الفوز فى الانتخابات فى يناير 2016  بحكم نزيه بعد حصوله على 72% من أصوات الناخبين ، إلا أن الوافد الجديد إلى عالم السايسة اصطدم بواقع أسوأ من الكوميديا السوداء التى اتقن أداءها بصفته ممثلا كوميديا.  

وبالرغم من أن جيمى موراليس قد استفاد من تهم الفساد التى أاحت بسلفه أوتو بيريز مولينا، إلا أنها عادت لتحيط بنجله وأخيه ، وتشرف على التحقيق فيها لجنة لمكافحة الفساد تابعة للأمم المتحدة .

أما موراليس نفسه فقج عصفت الأزمات السياسية بحكمه، فخرجت المظاهرات للمطالبة باستقالته بسبب قضايا الفساد التى نالت من نجله وشقيقه، كما أن المحكمة العليا فى البلاد قد أنقذته من شبح "رفع الحصانة" بعد أن وجهت له الاتهامات بالإهمال بسبب الحريق  الذى اندلع فى مارس الماضى، داخل مركز لرعاية الفتيات الجانحات، وأسفر - آنذاك - عن مقتل 41 فتاة.

وذكرت شبكة "ايه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن المحكمة رفضت هذا الطلب بالنظر إلى أن وجود دوافع سياسية تقف ورائه.

وبحسب التقرير، وصلت الأزمة السياسية ذروتها في جواتيمالا في أغسطس الماضي، إثر قرار موراليس بطرد رئيس لجنة لمكافحة الفساد تابعة للأمم المتحدة والتي تحقق في مصادر تمويل حملة الرئيس، قبل أن تعلن المحكمة الدستورية في جواتيمالا وقف هذا الأمر الرئاسي. 

وأدت هذه الخطوة ضد لجنة مكافحة الفساد التي تدعمها الولايات المتحدة إلى سلسلة من الاستقالات من حكومة موراليس كما سارعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا إلى انتقادها.

وتعتبر الولايات المتحدة مصدرا مهما للمساعدات التي تحصل عليها جواتيمالا وهندوراس، وقد هدد دونالد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي أيدت قرار الأمم المتحدة.

أثار رئيس جواتيمالا جيمى موراليس حالة من الجدل بعد أن أصبح أول رئيس يتقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، متبعا فى ذلك خطى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أعلن فى السادس من ديسمبر نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والأعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ما أثار حالة من الغضب العارم والاستهجان العالمى .

كانت جواتيمالا واحدة من 9 دول، أو لنقل واحدة من الجزر المجهرية القابعة فى منطقة الجاريبى ، والتى تضيع بين أرجاء المحيط الهادئ شاسع الأرجاء، وخالفت فى ذلك التوافق العالمى الذى رفض قرار ترامب فى الجلسة التاريخية للأمم المتحدة التى عُقدت الخميس الماضى .

وقد أعلن الرئيس الجواتيمالى اليوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، لتكون بذلك الدولة الأولى التى تقوم بهذه الخطوة ، فى بادرة رآها المحللون السياسيون خطوة لشراء ولاء الرئيس الأمريكى دونلد ترامب ، فضلا عن قضايا الفساد المرفوعة بحقه وبحق أسرته أمام لجنة لمكافحة الفساد تابعة للأمم المتحدة، وهو ما اتعكس على التصويت ضد الاجماع الدولى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس .

قفز  الرئيس الجواتيمالى إلى سدة الحكم معتمدا على شعبيته التى حققها بفضل برامجه ومسلسلاته الكوميدية، حيث كون مع شقيقه سامى ثنائيا فنيا كوميديا "موراليجاس" بمعنى الأخلاق ، وغالبا ما كان يقوم بأدوار مثل "المهرج" و"اللص" و"الرجل البخيل"، وهى صفات تتشابه مع قادة دولة الاحتلال الإسرائيلى من سارقى تاريخ وأراضى الشعوب.

واجه موراليس انتقادات بسبب أفكاره السياسية التي وصفت بالخيالية مثل تعهده بتوزيع تليفونات ذكية على الأطفال أو ربط المدرسين بجهاز تحديد المواقع (جي.بي.اس) للتأكد من حضورهم الفصول الدراسية.

ووعد موراليس عشية الفوز فى الانتخابات فى يناير 2016  بحكم نزيه بعد حصوله على 72% من أصوات الناخبين ، إلا أن الوافد الجديد إلى عالم السايسة اصطدم بواقع أسوأ من الكوميديا السوداء التى اتقن أداءها بصفته ممثلا كوميديا.  

وبالرغم من أن جيمى موراليس قد استفاد من تهم الفساد التى أاحت بسلفه أوتو بيريز مولينا، إلا أنها عادت لتحيط بنجله وأخيه ، وتشرف على التحقيق فيها لجنة لمكافحة الفساد تابعة للأمم المتحدة .

أما موراليس نفسه فقج عصفت الأزمات السياسية بحكمه، فخرجت المظاهرات للمطالبة باستقالته بسبب قضايا الفساد التى نالت من نجله وشقيقه، كما أن المحكمة العليا فى البلاد قد أنقذته من شبح "رفع الحصانة" بعد أن وجهت له الاتهامات بالإهمال بسبب الحريق  الذى اندلع فى مارس الماضى، داخل مركز لرعاية الفتيات الجانحات، وأسفر - آنذاك - عن مقتل 41 فتاة.

وذكرت شبكة "ايه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن المحكمة رفضت هذا الطلب بالنظر إلى أن وجود دوافع سياسية تقف ورائه.

وبحسب التقرير، وصلت الأزمة السياسية ذروتها في جواتيمالا في أغسطس الماضي، إثر قرار موراليس بطرد رئيس لجنة لمكافحة الفساد تابعة للأمم المتحدة والتي تحقق في مصادر تمويل حملة الرئيس، قبل أن تعلن المحكمة الدستورية في جواتيمالا وقف هذا الأمر الرئاسي. .

وأدت هذه الخطوة ضد لجنة مكافحة الفساد التي تدعمها الولايات المتحدة إلى سلسلة من الاستقالات من حكومة موراليس كما سارعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا إلى انتقادها.

وتعتبر الولايات المتحدة مصدرا مهما للمساعدات التي تحصل عليها جواتيمالا وهندوراس، وقد هدد دونالد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي أيدت قرار الأمم المتحدة.

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

باحث سياسي: إسرائيل ترتكب كل أنواع جرائم الحرب في قطاع غزة

أخبار عالمية

"الصحة الفلسطينية": 34 ألف شهيد ونحو 77 ألف مصاب حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة

أخبار عالمية

نزوح أكثر من 100 ألف شخص من الجنوب اللبناني جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية

أخبار عالمية