خسرت شركة أوبر الكثير من المال والسمعة أيضا فى الأيام الماضية فقد انتشر هاشتاغ #DeleteUber (احذف أوبر)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن رفعت الشركة من قيمة تسعير الرحلة في محيط مطار جون كيندي خلال الاحتجاجات على قرار ترامب بحظر دخول المسلمين.. واتهمت الشركة بأنها تفعل ذلك استغلالا للأوضاع وانتهازا للحظة ضغط الاف المحتجين ضد ترامب ، بل ان الكثير اتهمها بالوقوف مع ترامب وبرغبتها فى تقليل عدد المحتجبن ضده عن طريق زيادة التسعيرة.
وأوقفت أوبر "زيادة التسعيرة"، بعد وقت قصير من نهاية الاحتجاجات، لكن ذلك لم يمنع من تفاقم موجة الغضب العارمة عند المحتجين ومستخدمي أوبر، مع وجود حالات أخرى من الدعم لسياسة ترامب الهادفة إلى حظر دخول مواطني 7 دول مسلمة إلى الولايات المتحدة.
ولم تؤكد أوبر عدد الحسابات التي حُذفت بسبب انطلاق هاشتاغ #DeleteUber، وقالت: "عند وصول أي طلب بحذف حساب؛ أوبر سيُنفذ الأمر في الحال، وجميع التقارير التي تؤكد عكس ذلك غير صحيحة.. لقد طبقنا عملية آلية جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع من أجل التعامل مع زيادة حجم الطلبات".
وحاولت الشركة فرض سيطرتها على المشاكل الناتجة عن انتشار هذا الهاشتاغ، كما كثفت من محاولاتها للحد من تزايد عدد الذين يحذفون حساباتهم.
ونشر، ترافيس كلانيك، الرئيس التنفيذي للشركة، بيانا يؤكد فيه تخصيص أوبر صندوقا تمويليا بقيمة 3 مليون دولار، كتعويض مالي للسائقين "الأجانب"، الذين يشملهم الحظر، وذلك بهدف الاستمرار في دعم عائلاتهم، حال منعوا من دخول الولايات المتحدة.
وقد بدأت أوبر بالرد على طلبات حذف الحسابات من خلال رفضها لسياسة دونالد ترامب، والتأكيد على أن الشركة تدعم الاحتجاجات وترفض هذه السياسة شكلا ومضمونا.
التعليقات