قال صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة، بعد أن أجرى مراجعة لأكبر اقتصاد في أفريقيا، إن نيجيريا تخرج من الركود لكن اقتصادها ما زال ضعيفا.
وخرج الاقتصاد النيجيري من أول ركود له في ربع قرن، في الربع الثاني من هذا العام لكن النمو الاقتصادي يبقى فاترا بحسب "رويترز".
وقال صندوق النقد في بيان ”مجمل النمو يرتفع ببطء لكن الانتعاش يبقى صعبا“.
وأضاف أنه ما زالت هناك حاجة ملحة إلى إصلاحات للاقتصاد الكلي وإصلاحات هيكلية لاحتواء أي عوامل للضعف.
وقال الصندوق ”في غياب سياسات جديدة، تبقى التوقعات للأجل القصير صعبة“.
وكان صندوق النقد قد أدلى ببيانات مشابهة إلى حد كبير في وقت سابق هذا العام، وهي علامة على أنه لم يتحقق تقدم يذكر.
وأطلق الرئيس محمد بخاري تعهدات لإصلاح اقتصاد نيجيريا، وتسعى إدارته جاهدة لتنفيذ خطط لتقليل اعتماد البلاد على النفط.
ومعظم التعافي في نيجيريا منذ الربع الثاني قاده إنتاج النفط الذي يشكل حوالي ثلثي إيرادات الحكومة على الرغم من تأكيدات الحكومة بأنها تستثمر في البنية التحتية وقطاعات رئيسية مثل الزراعة لخلق وظائف ودعم النمو.
وقال صندوق النقد ”من المتوقع أن يستمر تعافى النمو في 2018 ليصل إلى 2.1 بالمئة مدعوما بتوفر قدر أكبر من النقد الأجنبي وارتفاع إنتاج النفط، لكنه سيبقى مستقرا نسبيا في الأجل المتوسط“.
وأضاف أن التعافي الاقتصادي للبلاد يهدده ضعف أسعار النفط ومشكلات أمنية وغياب السياسات.
وحث صندوق النقد الحكومة على التحرك نحو تطبيق سعر صرف موحد يستند ِإلى قوى السوق في أقرب وقت ممكن.
التعليقات