انتقدت شركة "فورد موتور" قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة لتصبح واحدة من أبرز المصنعين الأمريكيين الذين عارضوا قرار حظر السفر المؤقت المفروض على مواطني سبع من الدول الإسلامية.
وصرح رئيس مجلس الإدارة التنفيذي بيل فورد الابن إن الشركة لا تؤيد ما وصفته بأنه حظر سفر أمريكي جديد.
وأضافا "لا نؤيد هذه السياسة أو أي سياسة أخرى تتعارض مع قيمنا كشركة" مشيرين إلى أنه لا علم لدى فورد بأي موظف تأثر تأثرا مباشرا بالسياسة الجديدة.
والتقى فيلدز مرتين مع ترامب الأسبوع الماضي لبحث قضايا اقتصادية.
وانتقد ترامب فورد انتقادا لاذعا خلال حملته الانتخابية بسبب نقل بعض إنتاجها إلى المكسيك لكنه أشاد بشركة صناعة السيارات في الأسابيع الأخيرة لإعلانها عن استثمارات جديدة بالولايات المتحدة.
ويقع مقر فورد في ديربورن بولاية ميشيغان حيث أحد أكبر تجمعات السكان الأمريكيين ذوي الأصول العربية في الولايات المتحدة.
وكانت جنرال موتورز ومجموعة فيات كرايسلر وتويوتا موتور وهوندا موتور من بين شركات صناعة السيارات التي أحجمت عن التعقيب حين سألتها رويترز عن قرارات الهجرة.
التعليقات