أعلن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أن مصطلح "الدول التحريفية"، الذي يستخدم في الاستراتيجية الجديدة للأمن الوطني الأمريكي، يعود إلى روسيا والصين.
وقال المسؤول، إن مصطلح "الدول التحريفية" يخص البلدان التي تحاول تغيير الوضع الراهن، ودلل على هذا بقوله :"غزو روسيا لأوكرانيا وجورجيا هو نشاط لتغيير الوضع الراهن في أوروبا إلى اتجاه غير إيجابي"، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار المسؤول إلى أن الاستراتيجية الجديدة للأمن الوطني، لا تتضمن ضربة استباقية، لكن واشنطن تترك لنفسها حق حماية مصالحها.
وأكد المسؤول، أن الاستراتيجية أيضا تعتبر "الدول المارقة" والمنظمات الإرهابية مصدرا للتهديدات.
يذكر أن الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دابليو بوش، قد اطلق على كل من سوريا وإيران وكوبا وكوريا الشمالية مصطلح "الدول المارقة"، إبان فترة ولايته التى استمرت من عام 2001 إلى عام 2009 .
التعليقات