هل تعود العلاقات المصرية التركية الى سابق عهدها؟

تراجعت  العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا منذ ثورة ال 30 من يونيو نتيجة لوقوف النظام السياسى التركى فى صف جماعة الاخوان ضد جموع الشعب المصرى التى خرجت فى مظاهرات حاشدة ضد الاخوان ورئيسهم محمد مرسى.

هذه الأيام تبدو هنناك انفراجه فى العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

فقد صرح  أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية في مصر، الاثنين 30 يناير/كانون الثاني، في كلمة أمام منتدى رجال الأعمال المصري- التركي، الذي يعقد للمرة الأولى بالقاهرة منذ 30 يونيو/حزيران 2013، إن عددا من الشركات التركية كانت أعدت دراسات جدوى لإقامة مشروعات متنوعة في مصر، لكن تأخر تنفيذها بعد قيام ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

ولفت الوكيل إلى أن حجم الاستثمارات التركية في السوق المصرية وصل إلى نحو 5 مليارات دولار في قطاعات الملابس والمنسوجات والصناعات الغذائية والكيميائية والهندسية والتعدين والسياحة.

وتصدّر مصر لتركيا ما قيمته 1.2 مليار دولار، فيما تصل وارداتها منها إلى 2.7 مليار دولار، حسبما قاله الوكيل.وأن الأمور الأن تبدو مبشرة بزيادة هذه الأرقام بزيادة الاستثمارات المباشرة بين البلدين.

التعليقات