بدأت السعودية أعمال التنقيب عن اليورانيوم، عبر تدشين مشروع استقصاء وتقييم موارد اليورانيوم، والتوريوم، بالتعاون بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، إلى جانب فريق خبراء من الصين. حسبما قالت صحيفة عكاظ.
وأضافت الصحيفة، أن رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير نواب، دشن أمس السبت، بـ"أصفر ثويليل" التابعة لمحافظة "الحائط" في منطقة حائل، بدء أعمال مشروع استقصاء وتقييم موارد اليورانيوم، والتوريوم، الذي سيستغرق عامين كاملين.
وأكد أن المشروع ينفذ بناء على ما أمر به ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في إطار مجهودات السعودية لاستكشاف خامي اليورانيوم والتوريوم، واستغلالهما في الاستخدامات السلمية لأعمال المسح الجيولوجي، إضافة للكشف والتنقيب عن الثروات المعدنية، وبعض الاستخدامات الأخرى كتوليد الطاقة الكهربائية، وتحلية مياه البحر، والعمل على إيجاد مصادر متجددة للطاقة، والاعتماد عليها بصورة أساسية بديلا عن النفط.
وأضاف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية وفقا لـ "عكاظ" أن "المملكة ليس لديها أي توجه لاستخدام هذين الخامين في الأغراض العسكرية، والاستعانة بالشركة الصينية الوطنية للمواد النووية لتنفيذ المشروع الذي سيستغرق عامين كاملين؛ جاء بناء على الخبرات الكبيرة المتراكمة لدى هذه الشركة العالمية، فضلا عما تملكه من طاقات بشرية متمرسة، إذ وقعت اتفاقية تعاون مع الشركة في الصين أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لبكين في شهر مارس الماضي".
التعليقات