التقى ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأكبر بلجنة المخابرات في مجلس الشيوخ اليوم الأربعاء، في إطار تحقيق تجريه اللجنة في تدخل روسيا في انتخابات 2016 الرئاسية، وفيما إذا كانت حملة والده الانتخابية تواطأت مع موسكو.
ووصل دونالد ترامب جونيور إلى مبنى إداري تابع لمجلس الشيوخ، وحاول ضباط شرطة الكونجرس إبعاد الصحفيين كي لا تتسنى لهم مشاهدة وصوله، لكن الصحفيين رصدوه لدى دخوله مسرعا، غرفة تستخدمها اللجنة للإفادات السرية.
وقالت وكالات المخابرات الأمريكية في أعقاب فوز ترامب في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني 2016 الرئاسية، إنها خلصت إلى أن روسيا حاولت التأثير على الحملة، لتعزيز فرص ترامب في هزيمة منافسته الديمقراطية، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
ونفت موسكو قيامها بنشاط من هذا القبيل ووصف ترامب الحديث عن تواطؤ محتمل بأنه "حملة ملاحقة"، يقودها الديمقراطيون المحبطون من فوزه.
وتجري لجنة مجلس الشيوخ واحدا من التحقيقات الرئيسية التي يضطلع بها الكونجرس.
وأبلغ رئيس اللجنة ريتشارد بور الصحفيين أمس الثلاثاء، أنه يتوقع أن يمتد تحقيقها إلى 2018، لكن من غير المرجح ألا يستمر شهورا عديدة في العام الجديد.
ويحقق في المسألة كذلك محقق وزارة العدل الخاص روبرت مولر.
وأدلى دونالد ترامب جونيور بشهادة أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب الأسبوع الماضي.
ويحرص المشرعون على الحديث معه بشأن اجتماع مع محامية روسية في يونيو حزيران 2016 في برج ترامب في مدينة نيويورك، عبر فيه عن أمله في الحصول على معلومات بشأن "اللياقة البدنية وشخصية ومؤهلات" كلينتون.
التعليقات