مسئول لبناني: مستقبل بلادنا رهن تطبيق "النأي بالنفس".. و"جعحع": علاقتنا مع "الحريري" باردة

قال غسان حصباني نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، إن "مصير ومستقبل بلاده يتعلق بتطبيق النأي بالنفس، والقرار اتخذ وعلى الجميع الالتزام به"، مشيرًا إلى أن "المجتمع الدولي مستعد لدعم لبنان ولكن إذا لم ننلتزم فليس هناك أي دعم دولي".

وأشار "حصباني" في سلسلة من التغريدات المتتابعة على "تويتر" اليوم الأربعاء إلى أن: "لا يجوز جلب جهات خارجية لتوجيه رسائل لإسرائيل من الجنوب"، مضيفا "سنطرح زيارة قيس الخزعلي (قائد عصائب أهل الحق) إلى الحدود على طاولة مجلس الوزراء.

وأكد أنه يجب "ضبط الحدود بشكل واضح لمنع تسرب أي خلل ونعول على القوى الأمنية لتطبيق ذلك، مصير ومستقبل لبنان متعلق بتطبيق النأي بالنفس".

وزار قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق، (إحدى فصائل الحشد الشعبي العراقي)، مؤخرا منطقة قريبة من الحدود مع لبنان مع إسرائيل، مستعرضاً "قواه" عند الحدود.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء في تغريدة أخرى له :"لا شك أن هناك أفكار مختلفة مع تيار المستقبل ومن حق القوات اللبنانية أن تسأل لماذا هذه الهجمة عليها؟، هل الهدف من الهجوم على القوات هو لتحييد الانظار عن النأي بالنفس؟، مؤكدا: "هدفنا هو بناء دولة ورجال دولة وليس وجوها إعلامية".

وأردف: "كلمة عزل لقوى أساسية في البلد كالقوات اللبنانية لا تخدم العهد وهي كلمة كبيرة، ولا أعتقد ان أحدا يريد ذلك في السلطة القائمة اليوم، ولكن بعض القيادات تقرأ بشكل خاطىء".

ولفت إلى أن "وزراء القوات اللبنانية لم يدخلوا إلى الحكومة من أجل المعارضة فقط إنما للشراكة، والشريك همه الأساسي الحفاظ على مصداقية الحكومة وهيبتها وتطبيق القوانين والعمل الإجرائي السليم"، متابعا: "عندما يكون هناك أي قانون خارج عن خط الشفافية حتما سنعارض"

.

ومن جهته، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع​في تصريحات عبر حسابه على تويتر اليوم، أن "​المؤسسات الدستورية​هي محور المقاومة بالنسبة لنا، وليس هناك شيء آخر اسمه محور مقاوم".

ورأى جعجع أن "العلاقة مع رئيس الحكومة​سعد الحريري​باردة"، لكنه أكد عودة التواصل بين الطرفين في كل المجالات،  وأرجع الخلاف "إلى اختلاف في المقاربات بعد استقالة​الرئيس الحريري وابتعاده عن لبنان"، كما تحدث "عن تباين كبير مع رئيس التيار الوطني الحر​جبران باسيل وبوجه خاص حول العمل داخل الحكومة".

التعليقات