جمعية الدراسات التاريخية بالقاهرة: الرئيس الأمريكي ضرب عرض الحائط بكل الحقائق والثوابت

أدانت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بشدة القرار الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بنقل مقر سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. وقالت الجمعية في بيان اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي ضرب عرض الحائط بكل الحقائق والثوابت التاريخية والقرارات الأممية والمواثيق الدولية التي تعتبر القدس أرضا عربية محتلة ، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط . وأكدت الجمعية، أن اتخاذ مثل هذا القرار الأحادي يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال. وأشارت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إلى عدم جواز القيام بأي أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة إلا بعد التفاوض وتسوية القضية الفلسطينية؛ حفاظا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في عاصمة بلاده وهي القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في يونيو عام 1967 وتشمل المقدسات الدينية للأديان السماوية.

التعليقات