تدريب ميداني لطلبة "الامارات للتطوير التربوي" بالمدارس

انتظم / 74 / طالبا وطالبة بكلية الإمارات للتطوير التربوي في أبوظبي مطلع الأسبوع الجاري ببرنامج التدريب الميداني للعام الدراسي 2016 - 2017 بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم.

وتم توزيع الطلبة المتوقع تخرجهم بين المدراس الحكومية والخاصة وذلك ضمن خطة التدريب العملي التي يجب بمقتضاها أن ينهي الطلبة في آخر مراحلها 12 أسبوعا من التدريب أو ما يقارب 390 ساعة تدريسية.

ويؤهل برنامج التدريب العملي الطلبة لتطبيق ما تعلموه خلال سنوات الدراسة الأربع والتي شملت نظريات في تدريس مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم لطلبة الحلقة الأولى.

يأتي التدريب العملي ضمن برنامج تأهيلي تطويري يعد جميع الطلبة لمرحلة ما بعد التخرج من خلال الإنخراط في الميدان التربوي في مراحل مبكرة ويؤهلهم وفق معايير عالمية وحديثة ليصبحوا تربويين مؤهلين لتدريس مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية بأساليب تدريسية متقدمة وذلك من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتركيز على الهوية الوطنية بهدف إثراء القطاع التعليمي بكوادر وطنية مؤهلة ومتميزة.

وأكدت أمل الحمادي مدير إدارة شؤون الطلبة بكلية الإمارات للتطوير التربوي أهمية التدريب العملي لمساعدة الطلبة على ربط المواد النظرية بالواقع من خلال ممارسة مهنة التدريس في الميدان التربوي مما يعمق لدى الطالب ثقته بنفسه وينمي المهارات اللازمة والمطلوبة في مجال التعليم الحديث والفعال.

و أشارت إلى أهمية التدريب العملي في إكساب معلمي المستقبل الخبرات اللازمة في مجال التعليم بالإضافة إلى دوره الكبير في صقل المهارات والتطبيق العملي لما تم تحصيله من المنهج الدراسي بالكلية مثل تطبيق استراتيجيات التدريس في المجالات المتعددة.

من جانبه أشاد الطالب عامر طارق شاهين بدور التدريب العملي في تأهليه ليكون معلما ناجحا .. مؤكدا أن البرنامج يوفر لهم الاستعداد الأمثل لدخول سوق العمل وإثراء القطاع التعليمي بكوادر وطنية مؤهلة تتسم بالإحترافية والتمكين.

و أشار إلى أن البرنامج يعزز مستويات الإدراك والإكتشاف لمفهوم معلم المستقبل الناجح لدينا و يدفعنا لمواجهة الصعوبات والتحديات التي قد نمر بها خلال العملية التعليمية ومجاراة الجيل الجديد من طلبة المدارس وتفهم إحتياجاتهم وقدراتهم لنساهم في بناء جيل إماراتي تربوي واعد.

وتتميز منظومة التدريب العملي في كلية الإمارات للتطوير التربوي بأنها تطبق على مدار سنوات الدراسة وحتى حصول الطالب على درجة البكالوريوس حيث يبدأ بمراحل متدرجة في السنة الدراسية الأولى وصولا إلى مرحلة التخرج.

ويسهم تطبيق التدريب العملي وفق هذه المنظومة في تمكين الطلبة من ملاحظة دور المعلم وواجباته اليومية وتطوير الوعي الإدراكي والمعرفي لديهم واستيعاب طرق اكتساب المهارات التدريسية والتربوية بالإضافة إلى إتقان مهارة التواصل مع طلاب وطالبات المدارس فيما يتعلق باحتياجاتهم ومهاراتهم وسلوكياتهم وكذلك المشاركة بالأنشطة الصفية لتطبيق وترسيخ النظريات والمواد التي تمت دراستها لتطوير المهارات اللازمة لمهام المعلم ومسؤولياته كاملة وبجاهزية عالية

التعليقات