بلدية دبي تطلق مشـروع الرقابة الإلكترونية الذاتية لجودة المباني

أطلقت بلدية دبي مشروعها للرقابة الإلكترونية الذاتية على جودة المباني من خلال النظام الإلكتروني المشترك بين البلدية ومتعامليها لمشاريع قيد الإنشاء في إمارة دبي.

وتأتي هذه الخدمة تطبيقا لرؤية بلدية دبي في بناء مدينة سعيدة ومستدامة.

وقال المهندس خالد محمد صالح مدير إدارة المباني في بلدية دبي إن هذه الخدمة ستختصر الوقت والجهد لجميع الأطراف المسؤولة عن صناعة البناء بالإمارة "البلدية والمقاول والاستشاري ومقاولي الباطن ومصانع الخرسانة الجاهزة المعتمدة" من خلال فتح عدة قنوات اتصال وتواصل فعال وفوري وعلى مدار الساعة ودون الحاجة إلى زيارة أي من مراكز البلدية ومن خلال شاشة تفاعلية رقابية واحدة للتدقيق الفني الهندسي على كافة بنود ومراحل البناء ابتداء من تجهيز الموقع وصولا إلى مرحلة الإنجاز والتحقق من مطابقتها للأصول والمواصفات الهندسية ومتطلبات المباني الخضراء وإصدار التوجيهات اللازمة آليا عبر نظام رقابة المباني الإلكتروني ومتابعتها بالميدان لحين تصحيح الأوضاع المخالفة لضمان جودة وسلامة الأعمال المنجزة واستدامتها.

وأضاف الملا أن هذه الخدمة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها إدارة المباني ببلدية دبي لتطوير قطاع البناء بتطبيق أعلى المعايير العالمية للمواصفات والمقاييس وتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة من خلال تفعيل الشراكة مع المتعاملين كخيار استراتيجي لتقديم خدمات سبع نجوم وفقا لمعايير منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي.

وأشار إلى أن ما يميز هذه الخدمة ربطها بالعديد من الأنظمة الإلكترونية وتوفير أكبر قاعدة بيانات مشتركة عززت من الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص والعديد من الدوائر الحكومية بالإمارة.

وأكد أن إدارة المباني تقوم بدورها وفقا للخطط والبرامج الموضوعة لتطبيق منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي وتتبني أنظمة وتطبيقات الحكومة الذكية وتعمل على تطبيق أنظمة إدارة التغيير وذلك بإتاحة خدمة التدريب والتعليم المستمر على خدمات المباني وأنظمتها الإلكترونية داخليا وخارجيا وتوفير قنوات الاتصال والتواصل الفعال بما فيها الرسائل العامة والنصية والفيديو كونفرنس وإشعارات تتبع حالة المعاملات ..الخ ..وأخذ التغذية الراجعة لتلبية احتياجات وتوقعات المتعاملين على مدار الساعة وتوفير خدمات وحلول ذكية ومتكاملة وتعزيز التنافسية المحلية والدولية وتحقيق مراكز متقدمة.

من جانبه كشف المهندس محمد عبدالله الزفين مدير إدارة تقنية المعلومات ببلدية دبي أن التطبيق يتضمن عدة نقاط تمكن المهندس من العمل والمتابعة بسهولة وسرعة من خلال الأساليب والوسائل وتقنية المعلومات والاتصالات والقدرات المؤسسية المتاحة لبلدية دبي من بنية تقنية متكاملة ذكية ساهمت في تقديم خدمات متميزة وسهلة الوصول إليها لضمان إسعاد المجتمع.

ونوه الزفين بأن الجهود الرائدة التي تبذلها الجهات الحكومية لضمان الاستدامة في التحول لنموذج الحكومة الذكية من خلال استمرارية ممارسات ونتائج تحسين الخدمات التي تم تحقيقها والارتقاء بها على المدى البعيد ..لافتا إلى أن التدابير اللازم اتخاذها للتعامل مع المخاطر وتجاوز المعوقات تقدم كافة أشكال الدعم الفني والتقني وتلبية احتياجات المتعاملين من مختلف الفئات والشرائح والتفوق على توقعاتهم.

التعليقات