اختتام التمرين الميداني "سلام الشرق٢" لقوات شرق إفريقيا بالسودان

اختتم التمرين الميداني "سلام الشرق 2 " لقوات شرق أفريقيا "إيساف" اليوم الأحد، والذي جرى بقاعدة "جبيت" العسكرية في شرق السودان، تحت شعار "نحن نصنع السلام والأمن والاستقرار" . وشاركت في التمرين قوات من دول 10 دول هي "السودان، الصومال، إثيوبيا، كينيا، رواندا، أوغندا، بورندي، سيشل، جزر القمر، وجيبوتي"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الاوسط . وشهد ختام التمرين، وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف، ورئيس الأركان المشتركة، الفريق أول ركن عماد الدين عدوي، وعدد من وزراء دفاع ورؤساء أركان الدول المشاركة وممثليهم، بجانب وفود من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنرويج والدنمارك والسويد وفنلندا، وقيادات ومندوبين لبعض المنظمات الدولية والإقليمية . وأشاد ممثل الاتحاد الإفريقي روبرت كيجابي، في كلمته خلال ختام الفعاليات، بتمرين قوات شرق إفريقيا "ايساف"، مؤكدا أنه جاء متزامنا مع اجتماعات عقدت في هذا الإطار بأديس أبابا، مطالبا بدعم مثل هذه الأعمال التي تتوافق مع توجهات الاتحاد الإفريقي، وإقامة هذه التمارين مرتين كل عام على الأقل. من جانبه، شدد ممثل أصدقاء " إيساف" رايموسي جون، على أهمية تلك التمارين عبر القنوات المعروفة، لتطوير القدرات والكفاءة والأدوات المستخدمة لقوات شرق إفريقيا، وقال إنها تتطلب حوارا استراتيجيا بين الآلية وأصدقائها.  وبدوره، أكد رئيس بعثة تمرين قوات شرق إفريقيا "إيساف" إسماعيل شانجي، جاهزية القوات وقدرتها على التصدي لأي عدوان يواجه المنطقة بفضل التدريبات التي تلقتها خلال هذه الفترة، والتي هيئتها لمواجهة الأزمات في أي زمان ومكان، مبرزا استعدادها للعمل في أجواء متعددة وبمستوى عال من الجاهزية، مشيدا بقوات كل الدول التي شاركت في التمرين. وكانت "إيساف"، أعلنت في ديسمبر 2015 من الخرطوم، جاهزية 5 آلاف جندي يتبعون لها للانتشار متى ما طلب منهم ذلك، والتدخل والتعامل مع الأحداث لحفظ ودعم عملية السلام بالمنطقة في أي وقت. وأنشئت "إيساف" وفق قرار من الاتحاد الأفريقي في 2004 بأديس أبابا، وتعمل تحت مظلته وتتكون من ثلاثة مكونات "العسكري والشرطي والمدني"، وهي جزء من قوات أفريقيا الاحتياطية.

التعليقات