أعلنت "قوافل زايد الخير" بدء التشغيل التجريبي للمستشفى الإماراتي البنجلاديشي الميداني التطوعي في بنجلاديش والذي يستهدف اللاجئين الروهينجا من الأطفال والمسنين بإشراف أطباء الإمارات.
وسيعمل المستشفى المتحرك ضمن منظومة المستشفيات الإماراتية الميدانية في المخيمات بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية انسجاما مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة "الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان" وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وترجمة لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
ويأتي تأسيس المستشفى استكمالا للمبادرات الإنسانية لـ " زايد العطاء " والتي استطاعت تقديم حلول واقعية لمشاكل صحية من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة والمنتشرة في كل من الإمارات ومصر والسودان والصومال والأردن ولبنان وتنزانيا وموريتانيا والمغرب وبنجلاديش.
وسيقدم المستشفى نقلة نوعية في مستوى الخدمات للأطفال اللاجئين من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارىء ووحدة للعناية ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة.
وسيعمل بالتنسيق مع القنوات الرسمية لوضع خطة تشغيلية ضمن وقت زمني بإشراف أطباء متطوعين لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للأطفال وذلك بالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي والتخصصي.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات أن الدولة سباقة في مجال الاستجابة للحالات الإنسانية خاصة المجالات الطبية من خلال فرقها الطبية التطوعية وعياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة.
وأشار إلى أن المستشفى الميداني بدأ اليوم المرحلة التشغيلية الأولى بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية والتجهيزات الفنية لاستقبال المرضى من اللاجئين الروهينجا وتقديم أفضل الخدمات المجانية التشخيصية والعلاجية والوقائية بإشراف أطباء متطوعين في مختلف التخصصات الطبية.
وشدد على أهمية الخدمات الطبية المجانية للفرق الطبية التطوعية والمستشفى الميداني المتحرك لدعم ومساندة الوضع الإنساني المتدهور للاجئي الروهينجا والذين تقدر أعدادهم بنحو 800 ألف لاجئ.
وأكد عمران محمد عبدالله رئيس الوفد الإماراتي الطبي التطوعي رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار حرص قوافل زايد الخير على تقديم جميع الدعم اللازم مع شركائها في العمل الإنساني الطبي لتمكين الأطباء المتطوعين من التخفيف من معاناه آلاف اللاجئين في المخيمات الذين يعانون أوضاعا ماساوية نظرا لتردي الوضع الصحي وإمكانية انتشار الأمراض المعدية والوبائية في الأطفال والمسنين.
وقال سلطان الخيال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية إنه سيتم فتح باب التطوع للأطباء للعمل في المستشفى الإماراتي التطوعي الميداني والذي سيقدم حلولا واقعية ميدانية للتخفيف من معاناه اللاجئين من الروهينغا من خلال العمل في وحدات تخصصية ميدانية وحافلات طبية متحركة وعيادات متنقلة ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير التي أهمها وحدة لاستقبال المرضى ووحدة للطوارئ ووحدة للعيادات الخارجية ووحدة للإقامة القصيرة ووحدة للعناية المركزة ووحدة للجراحة وصيدلية ومختبر متكامل ووحدة لتوليد الكهرباء وعدد من الحافلات الطبية المتحركة والمجهزة وفق افضل المعايير الدولية.
التعليقات