بفارق صوت واحد.. "الشورى السعودي" يرفض "تمكين" المرأة من تولي مناصب بسفارات المملكة

رفض مجلس الشورى السعودي في جلسته، اليوم، التوصية الخاصة بتمكين السعوديات من العمل القيادي في سفارات، وقنصليات، وملحقيات المملكة، ودعمهن لمناصب بالمنطمات الدولية.

وقالت الدكتورة لطيفة الشعلان، عضو مجلس الشوري السعودي عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" منذ قليل :" بفارق صوت واحد فقط، سقطت اليوم توصية بتمكين السعوديات من العمل القيادي في سفارات وقنصليات وملحقيات المملكة، ودعم المرأة لمناصب بالمنطمات الدولية".

وأشارت الشعلان في تغريدة أخرى لها "لاحظت لدى الناس لبس في فهم معنى التمكين.. التوصية تطالب بالتمكين وليس السماح لأن هذا واقع فعلا". 

وأوضح حساب مجلس الشورى السعودي عبر تويتر منذ قليل : "عدد من أعضاء مجلس الشورى أيدوا توصية لجنة الشؤون الخارجية التي تخص تمكين المرأة من مناصب قيادية في سفارات المملكة، لكن التوصية لم تحصل على عدد الأصوات المطلوب لتصبح قرارا من المجلس بفارق صوت واحد فقط"، مضيفا :"سبق للمجلس أن أصدر قرارات تدعم نسبة مشاركة المرأة في المناصب القيادية في عدة قطاعات".

وكانت توصية تمكين السعوديات من العمل القيادي في سفارات وقنصليات وملحقيات المملكة، قد تبنتها لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس برئاسة زهير الحارثي، وناقشها المجلس في جلسته اليوم.

يشار إلى أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي قد أوصت مؤخرا في تقرير لها بضرورة تعزيز تولي المرأة مناصب قيادية في سفارات المملكة، وقنصلياتها العامة وبعثاتها في الخارج، ودعم وصولهن لمناصب في المنظمات الدولية، وحث الجهات الحكومية على ترشيح الكفاءات النسائية لشغل مناصب بالملحقيات السعودية في الخارج.

واتخذت المملكة العربية السعودية خلال الشهور السابقة مجموعة من القرارات التي وصفت بغير المسبوقة لتمكين المرأة السعودية، والإعلاء من شأنها، ودعم قدراتها، وتعزيز دورها ضمن سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.

ومن القرارات، رفع الحظر على قيادة المرأة السعودية للسيارة، والمقرر أن يدخل حيز التنفيذ في يونيو المقبل.

كما قررت الهيئة العامة للرياضة برئاسة تركي آل الشيخ بالسماح بالنساء والعائلات بدخول الملاعب الرياضية بداية من عام 2018.

التعليقات