تعديل وزاري في الأردن يطيح بوزيري الداخلية والخارجية

أجرى الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، تعديلا وزاريا احتفظ فيه هاني الملقي رئيسا للوزراء،في حين تمت الإطاحة بوزيري الداخلية والخارجية من منصبيهما، عقب انتقادات حادة بشأن هجوم مسلح وقع مؤخرا في الأردن.

وجاء في بيان صدر عن القصر الملكي بالموافقة على التعديل الجديد، أن رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي نصب (غالب الزعبي) بديلا عن وزير الداخلية سلامة حماد،فيما تم تعيين (أيمن الصفدي) وزيرا للخارجية بدلا من ناصر جودة، الذي بقي في منصبه لقرابة ثماني سنوات.

وكانت انتقادات حادة وجهت للحكومة عقب عدة أحداث أمنية، أبرزها هجوم الكرك، الذي وقع في 18 ديسمبر/ كانون الأول، وقتل فيه عشرة أشخاص من بينهم سائحة كندية، وتبناه تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.

ويعد هذا التعديل الثاني في المملكة، منذ تولي رجل الأعمال الملقي منصبه رئيسا للوزراء في مايو/ أيار من العام الماضي.

ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الأردن هبوطا في معدلات النمو الاقتصادي، وأزمة ديون خانقة، ومخاوف من أن تدخل البلاد في صراع مستديم ضد تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، بسبب دوره في التحالف الدولي ضد التنظيم ، الذي تقوده الولايات المتحدة.

التعليقات