تنظم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ومجلسا الأعمال الكندي والفلسطيني في أبوظبي يوم الثلاثاء المقبل، الملتقى السنوي لمجالس الأعمال 2017، وذلك في فندق جميرا أبراج الاتحاد، بمشاركة رؤساء ومدراء أكثر من 500 شركة، تمثل أكثر من 23 مجلسا للأعمال، والتي تضم بدورها آلاف الشركات العاملة في مختلف القطاعات والمجالات في إمارة أبوظبي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين مجالس الأعمال العاملة في إمارة أبوظبي والشركات والمؤسسات العاملة في الإمارة والشركات والمؤسسات العالمية الممثلة في هذه المجالس، وبما يضمن تعزيز دور هذه المجالس والشركات في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي، ودعم القطاعات الرئيسية التي تركز عليها خطط ورؤية أبوظبي الاقتصادية، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل والتركيز على اقتصاد المعرفة، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وأكد محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي، على أهمية انعقاد هذا الملتقى، الذي يجمع تحت مظلته رؤساء مجالس رجال الأعمال العاملة في إمارة أبوظبي، ورؤساء ومدراء الشركات العاملة في الإمارة والفعاليات الاقتصادية، خاصة في القطاعين الاقتصادي والتجاري، حيث تمكنت أبوظبي من تحويل التحديات الاقتصادية إلى إنجازات كبيرة وتحقيق نمو كبير في الناتج المحلي واستقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال والشركات وكذلك معدلات النمو المرتفعة التي يحققها اقتصادنا الوطني.
وقال المهيري، ان مثل هذه النتائج تلقي الضوء على مدى نجاح الخطط والاستراتيجيات الاقتصادية المدروسة، التي تعمل الإمارة على تحقيقها، والتي تتمثل بخطط ورؤية أبوظبي الاقتصادية، الطامحة إلى تحقيق عملية تحول اقتصادي فعال لإمارة أبوظبي من خلال إرساء نموذج اقتصادي مستدام ومتنوع وعالي القيمة جنباً إلى جنب مع تحقيق التكامل مع الاقتصاد العالمي من خلال توسيع كافة القطاعات، وتعزيز أدائها وتحفيز القطاع الخاص ليلعب دوراً أكبر، والوصول إلى أسواق جديدة وتشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق أقصى درجات الإنتاجية والتنافسية.
وأشار إلى أن الاستراتيجيات الاقتصادية لحكومة أبوظبي، تجسد الرؤية الثاقبة وبعيدة الأمد لحكومة أبوظبي ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الارتقاء بمكانة أبوظبي، لتكون في مصاف أفضل الاقتصادات العالمية عبر تطوير اقتصاد حيوي ومستدام قائم على المعرفة.
وأكد المهيري، أن هذا الملتقى السنوي ومنذ انطلاقته في عام 2001 كحدث سنوي مهم يعمل على تقوية العلاقات بين مجموعات الأعمال المختلفة في أبوظبي وتوفير فرص التعاون والتواصل، وتعزيز مساهمة مجالس الأعمال في الترويج للتجارة في أبوظبي من خلال المعرض التجاري الترويجي المصاحب، الذي يقام بالتزامن مع انعقاد الملتقى.
وقال المهندس جمال أبوبكر، رئيس مجلس العمل الفلسطيني: إن تكليف كل من مجلس العمل الفلسطيني ومجلس العمل الكندي لتنظيم هذا الملتقى الهام يعكس الثقة الكبيرة التي توليها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مجالس الأعمال، والدور الهام الذي تقوم به في دعم عملية التنمية في الإمارة.
وأضاف أبوبكر أن الملتقى، يسلط الضوء على الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي توفرها أبوظبي ومساهمة مجالس الأعمال في أبوظبي بالنهضة الاقتصادية لدولة الإمارات وتطلعاتها المستقبلية، وخصوصاً خلال العام المقبل، الذي أعلنته القيادة الرشيدة في دولة الإمارات "عام زايد"، مؤكدا ان الترتيبات جارية مع جميع الجهات من أجل إعداد برنامج عمل شامل ودعوة أكبر عدد من رجال الأعمال لحضور الفعاليات المختلفة للملتقى.
من جانبه أعرب جريجوري زغبي، رئيس مجلس العمل الكندي عن سعادته وفخره باختيار غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لمجلس الأعمال الكندي إلى جانب مجلس الأعمال الفلسطيني، لتنظيم هذا الحدث الكبير.
التعليقات