أعيد انتخاب رئيس سلوفينيا بوروت باهور لفترة ولاية ثانية، في جولة إعادة انتخابات الرئاسة أمس الأحد، ليتفوق على خصمه في سباق محتدم.
وقالت مفوضية الانتخابات، إن باهور حصل على نحو 53 في المئة من الأصوات، بعد فرز 99.9 في المئة من الأصوات، بينما حصل منافسه الممثل الكوميدي السابق ماريان ساريك على 47 في المئة.
وتشير الأرقام الأولية إلى أن نسبة الإقبال على التصويت، بلغت حوالي 42 في المئة، وهي أدنى نسبة إقبال على انتخابات الرئاسة، منذ أن أصبحت سلوفينيا دولة مستقلة في عام 1991.
وقال باهور للصحفيين، بعد أن ضمن الفوز بولاية مدتها خمس سنوات: "سأكون رئيسا لجميع السلوفينيين وسأعمل على تواصل الناس وسأبني على الأشياء المشتركة بيننا".
وأضاف، أنه سيركز على التعاون والاستقرار السياسي والأمن.
ومنصب الرئيس شرفي إلى حد كبير، لكنه يقود الجيش ويعين عددا من كبار المسؤولين، ومنها محافظ البنك المركزي.
وتحتاج كل تعيينات الرئيس لموافقة البرلمان.
التعليقات