طالب وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد، الأمم المتحدة بفرض ضمانات على جماعة "الحوثي" وصواريخه الإيرانية، وعلى قطر و"عهودها المنكوثة"، وذلك ردا على  مطالبة المنظمة الأممية مساء اليوم للسعودية بتقديم "إيضاحات" بشأن توقيفات الأمراء والمسؤولين في المملكة و"ضمانات باستيفاء قانونيتها".   

وقال بن أحمد عبر حسابه على "تويتر" منذ قليل إنه أحرى بالأمم المتحدة ان تطالب بضمانات على الحوثي و صواريخه الإيرانية، وعلى قطر وعهودها المنكوثة ، لا على إجراءات قانونية تقوم بها السعودية.

وهاجم وزير الخارجية البحريني في تغريدات سابقة، مجددا إيران، واصفا إياها بـ"الخطر الحقيقي على المنطقة"، وداعيا إلى "إزالة الخطر الإيراني".

وقالت الأمم المتحدة، اليوم، في أول تعليق رسمي لها على توقيفات الأمراء والمسؤولين في السعودية، إنها تنتظر توضيحات بشأن ما حدث.

وأشار نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إلى أن المنظمة "بحاجة إلى إيضاحات بشأن طبيعة الاتهامات وضمانات باستيفاء قانونيتها".

جاء ذلك في معرض رد "حق" على أسئلة الصحفيين، بشأن موقف الأمين العام للأمم المتحدة من احتجاز السلطات السعودية لعدد من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال، دون صدور قرار من القضاء.