"المدينة المستدامة" تستعد للمشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017.

تستعد المدينة المستدامة في دبي - مشروع سكني ينتج الطاقة النظيفة - للمشاركة للعام الثاني على التوالي في الدورة العاشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2017 " القمة العالمية للطاقة" التي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 19 يناير الجارى.

تشتمل المدينة المستدامة - التي تعتبر أول مجتمع مستدام ومتكامل في المنطقة - على 500 فيلا موزعة على خمسة مجمعات سكنية وتعتبر موطنا مستداما لنحو 1000 نسمة بعد انتقال السكان إلى أكثر من 250 فيلا.

و ستكون المدينة المستدامة الراعي البلاتيني لهذه القمة التي تجمع تحت سقف واحد نخبة من القادة المحليين والعالميين في المجال الأكاديمي ومجالات العلوم والسياسة والتكنولوجيا والأعمال لمناقشة الحلول العملية والمستدامة لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة، بينما تهدف إلى تسليط الضوء على أحدث ابتكاراتها ومساهماتها المتميزة في مجال الاستدامة على مستوى المنطقة.

و أعرب فارس سعيد الرئيس التنفيذي لشركة "دايموند ديفلوبرز" المطورة لمشروع المدينة المستدامة عن الفخر بالمشاركة للسنة الثانية على التوالي في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تكرس جهودها لخدمة ودعم كفاءة الطاقة في المستقبل والتقنيات النظيفة بما يتماشى مع التزامها الدؤوب لمؤازرة الجهود العالمية التي تسعى إلى تحقيق وترسيخ مبادىء التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات.

و أضاف إن مفهوم التطوير المستدام يأتي على أولوية اهتمام المدينة حتى قبل أن يبصر مصطلح الاستدامة النور وتماشيا مع رؤية دبي لبناء اقتصاد أخضر حيث تم تصميم مشروع المدينة المستدامة للتركيز بشكل خاص على العناصر الثلاثة للاستدامة وهي الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.. فيما تبنت المدينة العديد من المبادرات الفريدة والقيمة في هذا الصدد وبذلت جهودا هائلة من أجل توطيد مفهوم التنمية المستدامة.

و في سياق جهودها الداعمة لرؤية دبي لبناء اقتصاد أخضر مستدام والتي تصب ضمن رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2021.. نفذت المدينة المستدامة مجموعة من برامج إعادة التدوير والحد من النفايات فضلا عن إطلاقها مجموعة من المبادرات البيئية المتنوعة إلى جانب انضمامها إلى عضوية منظمات بيئية عالمية وتوفيرها فرصا تعليمية وتدريبية بهدف رفع الوعي وتحويل مفهوم الاستدامة إلى واقع ملموس في المجتمع.

وتعتمد المدينة على مجموعة كبيرة من المبادرات للحفاظ على الموارد وتوفير النفقات بما في ذلك كفاءة استهلاك الطاقة في تصميم المنازل واستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة. وتعتزم المدينة المستدامة استكمال بناء المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل خمسة مبان خضراء تتضمن أول فندق صديق للبيئة يعتمد على الطاقة النظيفة بالكامل وأول مدرسة خضراء تتبنى مفهوم الاستدامة من ناحية التصميم والمنهج الدراسي وتعمل بتناغم مع بقية مرافق المدينة.. إضافة إلى مركز دايموند للابتكار

التعليقات