أعلن مصرف الإمارات الإسلامي عن نتائجه المالية حيث ارتفع صافي الأرباح لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بواقع أربعة أضعاف لتصل إلى 498 مليون درهم مقابل 106 ملايين درهم خلال الفترة ذاتها من العام السابق.

وبلغ إجمالي الأصول 59.9 مليار درهم مرتفعاً بنسبة 1% عن نهاية العام 2016 وبلغت ذمم الأنشطة التمويلية والاستثمارية المدينة 35.3 مليار درهم منخفضة بنسبة 3% مقارنة بنهاية العام 2016 ..فيما بلغت ودائع العملاء 40.8 مليار درهم منخفضة بنسبة 1% عن نهاية العام 2016 وارتفعت أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير بنسبة 4% عن نهاية العام 2016 وتمثل 70% من إجمالي الودائع وبلغت نسبة التمويل إلى الودائع 87% وهي ضمن النطاق المستهدف من قبل الإدارة ..كما ارتفعت نسبة الشق الأول من رأس المال إلى 15.9% وتحسن نسبة ملاءة رأس المال إلى 17.1% من الأرباح المحتجزة بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".

وانخفض إجمالي الدخل للأشهر التسعة الأولى "بعد استبعاد حصة العملاء من الأرباح وتوزيع الأرباح على حاملي الصكوك" بنسبة 6% ليصل إلى 1.8 مليار درهم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال جمال بن غليطة الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي إننا بعد أن تمكنا من تخطي تحديات العام 2016 بنجاح، أظهرت نتائجنا المالية تحسناً ملفتاً بتحقيق صافي ربح قدره 498 مليون درهم مقارنة بمبلغ 106 ملايين درهم المسجّل في الفترة ذاتها من العام السابق، مشيرا إلى أن هذه النتائج تعكس جدوى سياساتنا في ضبط التكاليف على نحو فعال، إلى جانب إدارة حصيفة للمخاطر.

وأضاف أن التكلفة لا تزال تخضع لإدارة صارمة لدينا، حيث انخفضت التكلفة التشغيلية بنسبة 13% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق وتحسن صافي مخصصات انخفاض القيمة بنسبة 41% مقارنة بالعام السابق، وذلك نتيجة المعالجة الفاعلة وتحسن نسبة التكلفة إلى المخاطر المرتبطة بالذمم المدينة للتمويل لكل من الشركات والأفراد وشكلت أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير نسبة 70% من إجمالي ودائع العملاء مقارنة بنسبة 67% في مطلع العام، مما يعكس تركيز المصرف على تحسين متوسط تكلفة التمويل.

وأكد أن الإمارات الإسلامي اليوم في وضع جيد يؤهّله للاستفادة من الفرص الحالية السانحة في السوق نتيجة الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار ..كما شكّل التحول الرقمي في المصرف القوة الدافعة لتحسين التجربة المصرفية للمتعاملين.