تراجع مؤشرات "وول ستريت" وسط ترقب البيانات الاقتصادية الأمريكية

تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية اليوم الإثنين خلال جلسة التعاملات الالكترونية قبيل الجلسة الرسمية، حيث ينتظر المستثمرون الجولة الأخيرة من بيانات الأرباح والبيانات الاقتصادية في وقت لاحق من الأسبوع.

وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 46 نقطة، بما يوازي 0.20 في المائة، لتتداول عند مستوى 23.326 نقطة، كما هبطت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 5 نقاط، بما يوازي 0.19 في المائة، لتصل إلى 2573.50 نقطة، بينما خسرت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك" نقطة واحدة، بما يوازي 0.02 في المائة، لتسجل 6214 نقطة.

ومن بين أكبر الرابحين في التعاملات الالكترونية، سهم "جنرال إلكتريك" الذي ارتفع بنسبة 0.53 في المائة، كما صعد سهم شركة التجارة الالكترونية الصينية بنحو 0.54 في المائة، بينما زاد سهم أشباه الموصلات "إس تي مايكرو إلكترونيكس" بمقدار 2.75 في المائة.

وفي الوقت نفسه، تراجع أداء أسهم شركات التجزئة، انخفض سهم شركة التجزئة "ماسي إنك" بواقع 3 في المائة، بعدما استقرت يوم الجمعة الماضي مع وكالة حماية البيئة على مواد النفايات الخطرة، كما هبط سهم شركة التجزئة "جيه سي بيني كومباني" القابضة بنحو 5.13 في المائة، بعدما خفضت توقعاتها لعام 2017، بينما تراجع أسهم متجر "أندر أرمور" بنسبة 5.36 في المائة.

ويترقب المستثمرون في السوق بيانات الدخل الشخصي، والنفقات، والإنفاق الاستهلاكي الشخصي في بنك الاحتياطي الفيدرالي في تكساس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وكانت الأسهم الأوروبية متباينة مع افتتاح جلستها اليوم الإثنين، متأثرة بتصاعد التوترات السياسية في إسبانيا، في الوقت الذي دعا فيه كارليس بوجديمونت رئيس حكومة كاتالونيا السبت الماضي إلى "معارضة ديموقراطية" سلمية ، ردا على استيلاء الحكومة المركزية على المنطقة، بعد إعلان استقلالها عن إسبانيا من جانب واحد.

وأعلن برلمان كاتالونيا يوم الجمعة الماضي استقلاله عن إسبانيا، ما زاد من المخاوف بشأن عدم الاستقرار فى الاتحاد الأوربى، ودفعت هذه التحركات رئيس الوزراء الإسبانى إلى إقالة الحكومة الكاتالونية، داعيا إلى إجراء انتخابات جديدة الشهر القادم.

التعليقات