صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلته مع رويترز بأن الطرح العام الأولي لأرامكو السعودية يمضي قدمًا صوب العام القادم وإن قيمة شركة النفط الوطنية العملاقة قد تتجاوز التريليوني دولار.
لكنه أحجم عن مناقشة التفاصيل الدقيقة للطرح الأولي الذي قد يكون الأكبر في التاريخ ومن المتوقع أن تصل حصيلته إلى 100 مليار دولار.
ويعد بيع نحو 5% من أرامكو العام القادم حجر زاوية لخطة الإصلاح الاقتصادي الطموح ”رؤية 2030“ التي يرعاها الأمير محمد والهادفة إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط.
يقول المسؤولون السعوديون إنه تجري دراسة بورصات محلية وعالمية مثل نيويورك ولندن وطوكيو وهونج كونج للقيام بالإدراج الجزئي للشركة التي تديرها الدولة.
وكانت مصادر بالقطاع قالت إن توقيت الطرح الأولي سيعتمد على نيل الموافقات القانونية والتنظيمية من الجهات ذات الصلة في مواقع الإدراج وقد يتأثر أيضا بسعر النفط الذي يقل حاليًا عن 60 دولارًا للبرميل وهو المستوى الذي يصفه المسؤولون السعوديون بالجيد.
وإدراج أرامكو مهم لتطوير أسواق المال في السعودية وتنويع اقتصاد المملكة.
وقال الأمير محمد “ينبغي ألا تسيطر الحكومة على القطاع الخاص أنت تخلق فرصة، تخلق عملاً، تخلق تطويرًا، وتسلم ذلك إلى المستثمر وتبدأ في خلق شيء آخر جديد.
”الفكرة ليست إعادة هيكلة الاقتصاد بقدر ما هي انتهاز الفرص المتاحة التي لم نستغلها من قبل“.
التعليقات