أعلنت منصة التدوين المصغر "تويتر" وقف الإعلانات على جميع الحسابات التي تملكها "آر تي" و"سبوتنيك"، بداعي خضوعهم لتحقيقات داخلية حول التدخل المزعوم لروسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

وأعربت مارغاريتا سيمونيانرئيسة تحرير وكالتي "آر تي" و "روسيا سيغودنيا"، التي تعتبر "سبوتنيك" جزءًا منها، ، عن أسفها إزاء قرار موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بحجب الإعلانات على الصفحات التابعة لـ "سبوتنيك" و"آر تي"، ولم تستبعد إمكانية إقدام الجانب الروسي على اتخاذ تدابير ردية.

وقالت "أقر بأنني لم أكن أظن أن "تويتر" تديرها المخابرات الأمريكية، كنت أظن أنها نظرية المؤامرة، إلا أن "تويتر" أقرت بذلك بنفسها، هذا أمر مؤسف، وما يدعو لبالغ الأسف أن وسائل الإعلام الأمريكية في روسيا على الأرجح ستشعر بـ "رقة" التدابير الردية الروسية".

فيما قال قال السيناتور الروسي، إيغور تشيرنيشنكو إن قرار تويتر يعد مظهرًا من مظاهر "الضعف".

وتابع قائلا: "إنها رقابة…هم لم يتمكنوا من التعليق على الوضع بكفاءة، أو يتراجعوا عن نشاطات خاصة بهم يعتبرونها خاطئة، فقرروا أن يرفضوا التعاون مع اثنين من وسائل الإعلام الروسية، أعتقد أن هذا مظهر من مظاهر الضعف".