ارتفعت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوى في أربعة أسابيع اليوم الخميس، بدعم من قرار البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على قنوات التحفيز النقدي مفتوحة وآمال في انفراجة في أزمة إقليم كتالونيا، في الوقت الذي أدت فيه أرباح الربع الثالث إلى تحركات حادة في الأسهم.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1 في المئة ليغلق عند 931.45 نقطة، مع مكاسب كبيرة سجلتها معظم القطاعات ومراكز التداول، وخصوصا في ألمانيا، حيث سجل المؤشر داكس أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق مرتفعا 1.4 في المئة.
وأدى انخفاض اليورو إلى تحقيق الأسهم الأوروبية لأكبر مكاسبها في أكثر من ست جلسات، في الوقت الذي قال فيه ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي، إن البنك سيمدد مشتريات الأصول حتى سبتمبر أيلول 2018 على الأقل لكن بوتيرة أقل من حيث القيمة.
وأغلق المؤشر إيبكس الإسباني مرتفعا 1.9 بالمئة، في الوقت الذي غذت فيه آمال بانفراجة في أزمة إقليم قطالونيا تفاؤل المستثمرين.
وفي حين انخفضت أسهم دي.آي.إيه للبيع بالتجزئة 4.8 في المئة إلى أدنى مستوى في خمس سنوات، بعد أن أصدرت الشركة تحذيرا بشأن الأرباح، فإن معظم أسهم الشركات الإسبانية الكبرى حققت مكاسب كبيرة، وعلى الأخص البنوك الكبرى، مثل بانكو سابادل، وبانكو سانتاندر، اللذين ارتفعت أسهمها 3.2 بالمئة.
وبينما شهدت أسواق الأسهم تقلبات محدودة في الآونة الأخيرة، فإن أحدث موسم لأرباح الشركات أطلق بعض التحركات الضخمة، وتصدرت نوكيا قائمة الأسهم الهابطة في المؤشر ستوكس مع هبوط سهمها 17.5 بالمئة، بعد أن سجلت الشركة الفنلندية أرباحا فصلية تقل عن التوقعات.
وانخفض سهم بنك باركليز 7.4 بالمئة في أكبر انخفاض في جلسة واحدة منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو حزيران 2016.
وسجل البنك البريطاني أرباحا قبل الضرائب دون التوقعات بفعل ضعف أداء التداولات لوحدته الاستثمارية. وسجل دويتشه بنك أيضا انخفاضا في إيرادات أنشطة الاستثمار المصرفي بالرغم من أن خفض التكاليف رفع أرباحه فوق توقعات المحللين.
وأغلق سهم البنك الألماني منخفضا 0.9 في المئة، وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعا 0.53 بالمئة بينما صعد المؤشر كاك الفرنسي 1.5 في المئة.
التعليقات