اشتبك أنصار المعارضة في كينيا مع الشرطة، وأحرقوا حواجز على الطرق في مناطق متفرقة بالبلاد اليوم الخميس، في محاولة لتقويض عملية إعادة الانتخابات الرئاسية التي ستمنح أوهورو كينياتا على الأرجح ولاية رئاسية جديدة.
وفي مدينة كيسومو بغرب كينيا، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، لتفريق محتجين استجابوا لدعوة زعيم المعارضة رايلا أودينجا بمقاطعة الانتخابات، وأطلقت الرصاص الحي فوق رؤوس شبان يرشقونها بالحجارة.
وقالت ممرضة، إن أحد المحتجين قتل وأصيب ثلاثة في إطلاق النار، ولم تجد رويترز أي مركز اقتراع مفتوح في المدينة، كما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في كيبيرا وماثاري، وهما اثنان من أحياء نيروبي الفقيرة.
وأشعل محتجون حرائق في كيبيرا في وقت مبكر من صباح الخميس، وألقيت قنابل حارقة على كنيسة في ماثاري.
وقتل نحو 50 شخصا معظمهم على أيدي قوات الأمن منذ الانتخابات الملغاة التي أجريت في الثامن من أغسطس آب.
وألغت المحكمة العليا فوز كينياتا في الانتخابات بدعوى وجود مخالفات إجرائية، وأمرت بإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما، لكن أودينجا دعا لمقاطعتها، قائلا: "إن الاقتراع لن يكون نزيها".
وتحظى إعادة الانتخابات الرئاسية اليوم الخميس بمتابعة كبيرة في شرق أفريقيا، الذي يعتمد على كينيا كمركز تجاري ولوجيستي، كما تحظى بمتابعة في الغرب الذي يعتبر نيروبي حائط صد أمام التطرف الدينى في الصومال، والصراع الأهلي في كل من جنوب السودان وبوروندي.
التعليقات