الرئيس السيسى: الإرهاب لا يضرب مصر ودولا عربية فقط.. وبدأنا التحقيقات في حادث الواحات

لا يستطيع أحد أن يؤمن حدودا ممتدة لنحو 1200 كيلو متر في مناطق صحراوية مثل الصحراء الكبرى بنسبة مائة في المائة ، هذا أمر صعب ، ولكن هناك جهوداً مشتركة تمنع وصول الأسلحة والذخائر والمقاتلين إلى الأراضي الليبية، ثم نتعامل مع المقاتلين والإرهابيين المتواجدين في ليبيا ، ثم نؤمن الحدود لدول الجوار الليبية".

وحول نتيجة التحقيق الأولية حول الجهة المتورطة في العملية الإرهابية التي استهدفت قوات الشرطة بمنطقة الواحات، قال الرئيس السيسي ـ في المقابلة مع قناة (فرانس 24 ) الإخبارية ونقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسطـ " نحن في بداية التحقيقات".

وحول الاتهامات الموجهة لدول معينة بذلك ، قال الرئيس "أنا لا أسمي دولا معينة، هناك دول تقوم بتمويل الإرهاب بالمال والسلاح وتدريب المقاتلين، وبالدعم المعنوي والاعلامي والسياسي، ويجب على هذه الدول أن تتوقف ليس من أجل استقرار مصر فقط، ولكن من أجل استقرار العالم، فالعالم اليوم يدفع ويلات هذا الإرهاب، فكم دولة تعرضت للإرهاب ، نحن نتحدث عن حقوق الإنسان وهناك مئات الآلاف بل ملايين من المهجرين واللاجئين الذين قتلوا وتشردوا في سوريا والعراق وفي ليبيا وفي دول أخرى كثيرة".

وعن طبيعة الخلاف مع قطر، وهل هو بسبب دعم الدوحة للإخوان المسلمين وتحديدا المصريين، قال السيسي "الـ 14 مطلبا من بينهم جزء من هذا الموضوع، كإيقاف الدعم وعدم التدخل في شئون الأخرين، فمصر سياستها الثابتة أنها لا تتدخل في شئون الدول الأخرى، ومن حقنا أن نقول لأي دولة لا تتدخلوا في شئون مصر".

وعن المطلوب من قطر حتى تعود العلاقات معها إلى شكلها الطبيعي ؟ قال الرئيس "14 مطلبا يجب أن يتجاوبوا معنا فيها، فنحن لا نطلب شيئا غريبا بل نحن نطلب أن نعيش دون تدخل أو دعم للإرهاب أو المتطرفين أو الإجراءات الأخرى التي تتم من خلال هذه الدول".

وحول بحث هذا الموضوع مع الفرنسيين خاصة حيث أنهم أبدوا استعدادهم للوساطة، أجاب الرئيس قائلا "حتى الآن الأمور بيننا وبينهم، ونقول أن المطالب واضحة وأن الرد واضح بأنهم إذا أرادوا أن يتعاونوا معنا فيجب تنفيذ الـ 14 مطلبا مع أشقائنا الإمارات والسعودية والبحرين".

التعليقات