زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مسلحًا أطلق النار، صباح اليوم السبت، على حاجز عسكري غربي مدينة رام الله، دون وقوع إصابات في صفوف جنوده.

وبحسب ما نقلته وكالة «معا»، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، وشرعت في تنفيذ عمليات تمشيط واسعة بحثًا عن المنفذ.

وفي أعقاب الحادث، أغلقت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر مداخل عدد من القرى والبلدات شمال وغرب رام الله، ما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين والمركبات.

وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا» بأن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الرئيسية لمدخل قرية نعلين، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، كما أغلقت البوابة المؤدية إلى قرية خربثا بني حارث، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة في المنطقة.

كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق حاجز عطارة العسكري منذ ساعات الصباح الأولى، الأمر الذي عرقل حركة المواطنين، خاصة القادمين والمغادرين من قرى وبلدات شمال غرب وغرب رام الله، إضافة إلى المتجهين من وإلى المحافظات الشمالية.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد القيود العسكرية، حيث أظهر تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شهر أكتوبر الماضي أن عدد الحواجز العسكرية الدائمة والمؤقتة التي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية بلغ 916 حاجزًا وبوابة، من بينها 243 بوابة حديدية نُصبت بعد السابع من أكتوبر 2023.