كشف مراسل قناة العربية، عن بدء التحقيقات بأسباب الحادث المروري الذي تعرض له الوفد القطري في شرم الشيخ بالساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

وقال الكاتب الصحافي أشرف أبو الهول، لـ"الحدث"، إن حادث الدبلوماسيين القطريين وقع على بُعد 50 كيلو مترا من شرم الشيخ، وضحايا الحادث ليسوا ضمن وفد التفاوض الأساسي ومهمتهم تسهيل الإجراءات.

وأوضح أن الحادث لم يحدث في شرم الشيخ وكان على بعد 40 أو 50 كيلو منها، وهذا ليس الوفد الرسمي رفيع المستوى، بل هم دبلوماسيين قطريين مرافقين للوفد يقومون بتقديم التسهيلات وغيره كان من المفترض أن يعودوا لشرم الشيخ استعداد للقمة غدا الإثنين.

وأشار إلى أن المتوفيين الثلاث هم: عبدالله بن غانم وحسن الجابر وسعود بن ثامر، يعملون في السفارة القطرية بالقاهرة وليسوا أعضاء أساسيين بالوفد، حيث يقومون بتسهيل الإجراءات، وكانوا قادمين للتمهيد لمجئ الوفد الرسمي للقمة غدا الإثنين بحضور الأمير تميم بن حمد ورئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن.

وتابع: "الحادث قوبل بصدمة واندهاش في شرم الشيخ وهناك محاولات عديدة للتحقيق للكشف عن ملابسات هذا الحادث المروري".

وذكر مراسل "الحدث" في القاهرة أحمد عثمان، أن سيارة الوفد القطري اصطدمت بسيارة أخرى قرب مركز المؤتمرات في شرم الشيخ، والحادث أسفر عن وفاة 3 دبلوماسيين ونقل 2 إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات.

وتُعقد قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام” بمدينة شرم الشيخ، بعد ظهر يوم الإثنين المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.

تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي. وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.