أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه تم توقيع المسودة النهائية للمرحلة الأولى من الاتفاق في مصر صباح اليوم الخميس في شرم الشيخ، حيث تنعقد مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل برعاية مصر وقطر وتركيا وأمريكا.
وطالبت ألمانيا، بضمان ألا تشكل حماس تهديدا بعد الآن، معلنة مناقشة في باريس الخطوة التالية في غزة، مؤكدة أنه من المهم نشر قوات حفظ سلام بإطار قانوني في غزة.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لقناة العربية، إن هدف اجتماع باريس دعم خطة ترمب لغزة وعدد كبير من بنود خطة غزة تتوافق مع هدف حل الدولتين.
ورحبت الأمم المتحدة بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تأمين وقفٍ لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وذلك استنادا إلى المبادرة التي قدّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا للتوسط في هذا الاتفاق الذي وصفه بأنه إنجاز طال انتظاره ويمثل بارقة أمل للمدنيين، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومشددًا على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن بطريقة إنسانية وكريمة، وضمان تحقيق وقفٍ دائم لإطلاق النار.
وقال يجب أن يتوقف القتال نهائيًا، وأن تُتاح الإمدادات الإنسانية والمواد الأساسية لغزة فورًا ومن دون عوائق، وآن الأوان لإنهاء هذه المعاناة المستمرة، معلنا عن استعداد المنظمة الدولية لدعم التنفيذ الكامل للاتفاق، بما في ذلك توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المستدامة، وتعزيز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة، جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة التاريخية لإطلاق مسارٍ سياسي موثوق يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وتحقيق حل الدولتين.
التعليقات