عاجل| حماس: لم نلتق حتى الآن بالوفد المصري لبحث العرض الجديد

قال حركة حماس، إنها لم تلتقي حتى الآن بالوفد المصري لبحث العرض الجديد، مضيفة: "لم نتلق حتى اللحظة أي عرض جديد من الوسطاء".

كان البيت الأبيض، أعلن اليوم الإثنين: أننا قريبون جدا من اتفاق بشأن غزة وترمب قادر على التوصل لاتفاق "معقول" بشأن غزة.

وقال البيت الأبيض: "على كل طرف تقديم تنازلات للتوصل لصفقة غزة ونأمل موافقة طرفي الحرب في غزة على الخطة المطروحة".

وأعلنت وسائل إعلام استهداف إسرائيلي مباشر للأطقم الطبية والصحفيين غرب مدينة غزة، حيث أكدت وزارة الصحة بغزة، أنها فقدت الاتصال بالكادر الطبي في مجمع الشفاء.

وأكدت وزارة الصحة بغزة، استحالة وصول أي مريض إلى مجمع الشفاء نتيجة القصف المتواصل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وقال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الوضع في القطاع مأساوي ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الإنسانية ونظام العدالة الدولية وقيم السلام تُستشهد في غزة، وأن الاعتداءات مستمرة على المدنيين وأماكن الخدمات الطبية، بما في ذلك مراكز الإغاثة ومستشفيات متخصصة مثل مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى الحلو لخدمات صحة المرأة والولادة، ما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية.

وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أكبر التحديات التي تواجه العاملين في المجال الطبي هي حماية الطواقم الطبية، خاصة بعد استهداف المراكز الصحية، مؤكداً أن الحماية طبقًا للقانون الدولي الإنساني واجبة لمنع الاعتداء على الطواقم التي تعمل لإنقاذ الأرواح، مضيفا أن نقص الإمدادات الطبية من أدوية وأجهزة مخبرية يجعل العمل الطبي أكثر صعوبة في ظل استمرار القصف والحصار.

وفيما يخص قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات، ذكر أن الوضع داخل مدينة غزة شديد الصعوبة حيث المستشفيات غير قادرة على الاستجابة للعدد الكبير من المصابين، مع نزوح الكوادر الصحية ونقص الوقود والكهرباء، متابعا: بينما في جنوب القطاع الوضع أفضل قليلاً، لكن المستشفيات هناك تعاني من ازدحام بنسبة تصل إلى 300%، مع نقص كبير في المعدات والأجهزة التشخيصية، ما يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض الناتجة عن سوء النظافة والظروف الإنسانية الصعبة.

ولفت إلى أن جميع الفئات في قطاع غزة متضررة مع التركيز على الفئات الهشة كالنساء الحوامل والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى المراهقين الذين يواجهون أمراضاً مناعية تؤثر على نموهم وحياتهم اليومية، ما يفاقم الأزمة الصحية في القطاع.

التعليقات