اعترفت الحكومة البريطانية، في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، بارتفاع جرائم الكراهية في البلاد عامي 2016 و2017 ووصلت لنحو 80,393 جريمة، معلنا عن إنشاء مركز وطني جديد للرصد والتصدي لتلك الجرائم، وذلك بحسب ما ذكره الحساب الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية على "تويتر".
وقال الحساب الرسمي للخارجية البريطانية، إنه تم إنشاء مركز وطني جديد للتصدي للتهديد الناشئ عن جرائم الكراهية على الإنترنت ليتكفل بتقديم دعم أفضل للضحايا ويساعد على رفع عدد المحاكمات.
وأضافت: المركز الوطني لمكافحة جرائم الكراهية على الإنترنت الذي نوفره هو خطوة هامة لضمان تمتع المزيد من الضحايا بالثقة في التقدم والإبلاغ عن الانتهاكات السيئة التي يتعرضون لها".
وكشف حساب الحكومة البريطانية عن ارتفاع جرائم الكراهية في بريطانيا في عامي 2016 و 2017 نحو 80,393 جريمة أي بزيادة نسبتها 29% مقارنة بعامي 2015/2016 (62,518 جريمة)
وأوضحت الحكومة بأن معظم جرائم الكراهية كانت لأسباب عرقية ودينية، حيث ارتفعت الجرائم المرتطبة بالقضايا العرقية إلى 62,685 ليكون الارتفاع بنسبة 27% فيما وصلت الجرائم لأسباب دينية إلى 5,949 لتكون زيادتها بنسبة 35%.
وفي تعقيبه، قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين سموأل في سلسلة تغريدات عبر تويتر منذ قليل: "اعتراف حكومة المملكة المتحدة بوجود مشكلة جرائم الكراهية دليل على أننا نواجهها ونكافحها"، متابعا :" وتابع :"نتعامل بجدية مع أي شكل من أشكال التطرف والإرهاب، وذات الشئ بالنسبة للعنصريين الذين يستخدمون الإرهاب كذريعة لإرتكاب جرائم الكراهية".
وقال إن "أصدقائي العرب يسألونني إذا كانت المملكة المتحدة مكانا آمنا للزيارة والجواب هو نعم، نحن نكافح كل أشكال خطاب الكراهية التي تهدد أسلوب الحياة البريطانية".
التعليقات