قال هاني مرزوق، المتحدث باسم مكتب رئيس وزرء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بقاء حماس بسلاحها سيجعل أي صفقة هشة.
وأضاف مرزوق، في تصريحات لقناة العربية، الجمعة، أن الحكم البديل في قطاع غزة لن يتبلور إلا بعد تسليم حماس لسلاحها، ولا ينبغي أن يكون لحماس أي موطئ قدم في الحكم الجديد.
وتابع هاني مرزوق: "نريد ضمان إرساء حكم بديل لحماس في قطاع غزة وشروطنا لصفقة مع حماس لم تتغير منذ السابع من أكتوبر ولا نريد احتلال قطاع غزة".
وقال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّنا أمام توجه يميني إسرائيلي متطرف نحو التهجير القسري للفلسطينيين، وبالتالي، فإن اليمين الإسرائيلي يرفض قبول المقترحات المصرية المستندة على مقترحات ستيف ويتكوف التي قبلتها إسرائيل وقامت حركة حماس بقبولها في تحول مفاجئ من أجل وقف إطلاق النار، ومن ثم، يبدو أن مخطط التهجير القسري بدأ يأخذ مساحات وأبعاد خطيرة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد وآية عبد الرحمن، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "الرئيس ترامب في لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض منذ أشهر قليلة أعطاه الضوء الأخضر لدفع سكان قطاع غزة نحو الجنوب باتجاه رفح، وتجميع الفلسطينيين في مناطق عازلة، ولكن الدفع بالفلسطينيين نحو الحدود المصرية بات واضحا أنه لن يحدث لثبات الموقف المصري وصلابته والتحدث ضد ملف التهجير القسري منذ اليوم الأول للحرب".
وتابع: "وبالتالي، بدأوا يفكرون في عملية سداد مبالغ نقدية للإعاشة والسكن لكل من يرغب في التهجير، في ظل الظروف شديدة القسوة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل القصف العشوائي من الاحتلال، وهناك عملية تجويع، ومن ثم، فإنهم يعتقدون أن الفلسطيني لو قدمت له مساندة مالية مع تدبير أماكن لهم في دول أخرى، يمكن أن يؤدي إلى تهجير تهجير الفلسطينيين ".
وأكد: "رفض إسرائيل مقترحات ويتكوف أمر بدا صعبا خاصة بعد قبول حركة حماس، كما أن المستوى العسكري في إسرائيل يبين أن هناك مخاطر جمة محيطة بعملية التوغل بما فيها عملية فرض حكم عسكري على قطاع غزة، وما يستتبعه من استدعاء ضخم لجنود الاحتياطي وتكلفة مالية كبيرة وإدارة يومية، وأصبح واضحا رفض المستوى العسكري لهذا المخطط، ولكن المستوى السياسي اليميني العنصري المتطرف يعتقد أن لديه أمل في تحقيق فكره".
التعليقات